إتَسَعَت مُقْلَتَيْهَا صَدْمَة لِرُؤيَتِهَا لِأَخِيهَا الأكْبَرُ يَرْكُضُ نَاحِيَتِهَا وَسُرْعَانَ مَا أشَارَ
لَهَا بِإعَادَةِ نَظَرِهَا لِلِذِي أمَامَهَا يَلْمَحُ إنْحِدَارِجَوَاهِرِهَا تُؤلِمُه " آوْهـ~..أَرَى
أنَّ الفَاتِ.." لَكْمَةٌ تَلَقَّهَا مِنَ العَدْمِ إخْتَرَقَت حَدِيثَه ، يَسْقُطَ طَرِيحَ الأرْضِ وَ
الآخَرُ يَعْتَلِيهِ غَاضِبَاً وَ بِمَلَامِحٍ هَائِجَة " كَيْفَ تَجْرُؤ! ..هِيَ شَقِيقَتِي كَيْفَ
تَجْرُؤعَلَى الإقْتِرَابِ مِنْهَا ؟! " الأكْبَرُ هَائِجٌ وَ لَا أحَدَ يَسْتَطِيعُ إيقَافِهِ عَنْ مَا
سَيَفْعَلُهُ الآن لِذَلِكَ هُوَ شَرِعَ بِتَهْشِيمِ مَلَامِحِ وَجْهِه بِعُنْف وَ الصُّغْرَى هُنَاك
إرْتَكَزَت أرْضَاً تَحْتَضِنُ جَسَدَهَا مُغْلِقَةً أذُنَاهَا بِكَفَّيْهَا ، لَاتُرِيدُ أنْ تَرَى أو تَسْمَعُ
أيِّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِك ، تَكْرَهُ شَخْضِيَّتِهِ المُظْلِمَة هِيَ مُرْعِبَة لِحَدِّ المَوْت....
......................
بَعْدَ مُدَّة هِيَ شَعَرَتْ بِأقْدَامِهِ تَقِفُ أمَامَهَا " إنْهَضِي " انْفَاسُهَا قَدِ إضْطَرَبَت
وَجَسَدُهَا أصْبَحَ قَيْدَ الإرْتِعَاش لَا تَمْتَثِلُ لِأوَامِرِه " قُلْتُ إنْهَضِي ! " مَا إنْ
أطْبَقَ فَاهَه حَتَّى تَعَالَى صَوْتُ نَحِيبَهَا وَهُوَ أبْعَدَ قُبَّعَتِهِ يُخَلِّلُ خُصُلَاتِهِ لِلِوَرَاء
، لَقَدْ أبْكَاهَا..وَهَذَا يَعْنِي أنَّهَا لَن تُحَدِّثَهُ اَوْ تَجْتَمِعَ بِه إلَا بَعْدَ سَاعَات ؛ وَبَيْنَمَا
تُكْمِلُ هِيَ بُكَائَهَا وَجَدَت نَفْسَهَا تَرْتَفِعُ عَنِ الأرْض ،أَخَاهَ يَحْمِلُهَا عَلَى كَاتِفِه
وَيَسِيرُ بِهَا خَارِجَ المَدْرَسَة مُسْتَشْعِرَاً إرْتِعَاشِهَا " مِيَان عَزِيزَتِي..إهْدَئِي
..أخَاكِ الأكْبَر لَنْ يَأكُلَك..هُوَ يُحِبُك وَلَن يَفْعَلَ ذَلِك " حَادَثَهَا بِحُنْو فَعَلِمَت هِيَ
هُدُوءَه وَلَكِنَّ ذَلَكَ لَم يَبْعَث لَهَا السَّكِينَةِ بَيْنَ أذْرُعِ شَقِيقَهَا ، فَكَيْفَ لَهَا أنْ تَطْمَئِنَّ
بَيْنَ أذْرُعِ شَخْصٍ كَانَ هَائِجَاً قَبْلَ ثَوَان مَعْدُودَة ، أنْزَلَهَا فِي مِقْعَدِ السَيَّارَة الخَلْفِي
جَانِبَه يَنْطِق " قَارَبَ وَقْتُ إبْتِدَاء الصَّفْقَة لِذَا سَأَخْذُكِ مَعِي لِلِشَّرِكَة..مُوَافِقَة ؟ "
هَادِئَاً وَهِيَ أوْمَأت بِصَمتٍ تُوَافِقُهُ وَغَيْرَ عَالِمَةٍ بِابْتِسَامَتِهِ التِي شَقَّت طَرِيقَهَا
نَحْوَ شِفَاهِهِ سَعِيدَاً أنَّهَا تُسَايِرُه حَتَّى لُو بِإِيمَائِهَا فِي حِينِ أنَّ السَّيَّارَةِ قَدْ شَقَّت
طَرِيقَهَا بِإتِّجَاهِ الشَّرِكَة....
{ فِي مَكَانٍ آخَر ، قَصْرُ تُشُونْغ }
تَرْتَكِزُعَلَى الأَرِيكَةِ تَشْهَقُ بِخُفْتٍ بِانْتِظَار إتْيَانِ مَنْ أمَرَهَا بِانْتِظَارِه ، ثَوَانٍ
حَتَّى أطَلَّ جَسَدُهُ مُغَادِرَاً المَطْبَخ وَيَحْمِلُ بِكَفَّيْهِ كُوبَانِ زُجَاجِيَّان يَمْدُّ إحْدَاهُمَا
لَهَا " شُكْرَاً لَك " لَفِظَت بِصَوْتٍ شِبْهِ مَبْحُوح تُبْصِرُهُ يَرْتَكِزُ جَانِبهَا ؛ وَمِن
إشْتِمَامِهَا لِلِكُوبِ خَاصَّتَهَا إسْتَنْتَجَت أنَّهُ مَشْرُوبُ اللَّيْمُون السَّاخِن وَخَاصَّتُهُ
القَهْوَة " يُوجِين..هَلْ يُمْكِنُنِي سُؤَالِك ؟ " أرْدَفَ هَادِئَاً يَرْتَشِفُ مِن كُوبِهِ
يُحَدِّقُ بِهَا وَهِيَ أوْمَأَت تُمَكِّنُه " أَ.أَيْنَ هُوَ مَسْقَطُ رَأسِ وَالِدَتِك ؟ "
...................
🥀 To be continued 🥀
أنت تقرأ
P1 " Between a star and two moons " " بَيْنَ نَجْمَةٍ وَقَمَرَان "
Lãng mạnإِخْوَةٍ ثَلاَث مِنْ عَائِلَةٍ عَرِيقَة ذَاتَ ثَرْوَةٍ هَائِلَة تَوَارَثَتْهَا العَائِلَة مِنْ جِيلٍ إلَى جِيل وُصُولًا لِلِإِخْوَةِ الثَّلَاث . .......... تَوْأَمَانِِ وَشَقِيقَةٌ صُغْرَى لَمْ تَحْظَى بِحَنَانِ وَالِدَتِهَا بِسَبَبِ وَفَاتِهَا بَ...