..{ بَعْدَ مُرُورِ الوَقْت }..
فِي دَوْرَاتِ المِيَاه ، أَمَامَ المِرآَهـ يَنْتَصِبَانِ يَحَاوِلْنَ التَّنْكُر خِشْيَةً أن يَرَاهُمَا شَقِيقُهَا " مِيــَان..أذَلِكَ
جَيْد؟ " الأُخْرَى أدَامَت النَظَر بِهَا لِثَوَانٍ حَتَّى نَطِقََت " أجَلْ ..ذَلِكَ جَيِّد يُوجِين
..لِنَذْهَب أونِيه يُهَاتِفُنِي" طَمْأنَتْهَا تَحُثُّهَا عَلَى السَّيْر ، يُغَادِرَانِ مَوَاقِعْهُمَا بِقَلبٍ يَقْرَعُ كَالطُّبُول ،
يَسِيرَانِ بِحُذْوِ بَعْضِهِمَا بِخُطَىً شِبْهِ سَرِيعَة ؛ حَتَّى إعْتَرَضَ خَطَّ سَيْرِهِمَا
شَقِيقَهَا وَالذِي أصْبَحَ مَحَطَّ الأنْظَارِ يُحَدِّثُهُمَا " اُويْ~هَلْ رَأيْتُمَا شَقِيقَتِي " كِلَاهُما اَحْجَمَ عَنِ الكَلَام
لِوَهْلَة تَشْعُرُ بِالتِي جَانِبِهَا تَرْعُشُ بِخِفَّة يَصِلْهَا صَوْتُ إضْطِرَابِ أنْفَاسِهَا
فَتَشَجَّعَت نَاطِقَة " أَ.أَجَل..هِـ.هِيَ فِي المَكْتَبَة رَأيْتُهَا مَعَ الآنِسَة تُشُونْغ " أَدَامَ النَّظَرَ بِهِمَا لِدَقَائِق
يَنْبِسُ أَخِيرَا مُبْتَعِدَاً عَنْهُمَا سَامِحَاً لِلِهَوَاءِ بِالوُلُوجِ لِرِئَتَيْهِمَا " شُكْرَاً " مَا
إِن إخْتَفَى مِن نَاظِرَيْهِمَا حَتَّى أَمْسَكَت بِيَدِهَا تَرْكُضُ خَارِجَ المَدْرَسَة حَيْثُ تَقِفُ هُنَاكَ سِيَّارَةُ أخَوَيْهَا
وَالتِي فُتِحَ لَهُمَا البَابِ مِن قِبَلِ الحَارِس يَصْعَدَانِ سَرِيعَاً " مَسَاءُ
الخَيْرِ أخَوَاي " أبْعَدَت القُبَّعَة عَن رَأسِهَا تُحَوِّلُ بِزَرْقَاوَاهَا لِلِتِي جَانِبَهَا تُبْعِدُ القُبَّعَةَ عَن رَأسِهَا هِيَ
الأُخْرَى تُحَادِثُهَا " يُوجِين عَزِيزَتِي لَابَأْس إهْدَئِي..خُذِي نَفَسَا
عَمِيقَاً..كُلُ شَيْء سَيَكُونُ بِخَيْر " بَدَت لَهَا الصُغْرَى أنَّها تُحَاوِلُ إلْتِقَاطَ أنْفَاسَهَا فَسَاعَدَتْهَا بِخَلْعِ
سُتْرَتَهَا تَفُكُّ لَهَا أَوَلَ زِرَّيْنِ مِن قَمِيصَهَا المَدْرَسِيْ تُخْرِجُ لَهَا
كِتَابَاً تَبُثُ الهَوَاءَ لَهَا أسْفَلَ أنَظَارِ شَقِيقَيْهَا "حَـ.حَقِيبَتِي..مِـ.مِيَان " نَطَقَتْ بِصَوْتٍ مُتَقَطِّعٍ
لَاهِثَة تُحْكِمُ قَبْضَتِهَا عَلَى صَدْرِهَا وَالصُّغْرَى سَرِيعَاً نَاوَلَتْهَا إِيَّاهَا
، فَانْتَشَلَتْهَا مِنْهَا الأُخْرَى تَفْتَحُهَا تَبْحَثُ بِوَهْنٍ عَن شَيْءٍ مَا..، عُبُوَّةِ دَوَائِهَا.. تَدَحْرَجَت
وُصُولَاً لِلِذِي يَجْلِسُ قِبَالَتَهَا ، وَهِيَ سَرِيعَاً قَصَدَت الإِنْحِنَاء ؛ قَبْلَ أنْ
يَنْتَشِلَهَا يَمُدُّهَا لَهَا يَنْبِسَ بِطُفُولِيَّة " تَفَضَّلِي آنِسَة بَارْك " أخَذْتُهُ مِن يَدِهِ سَرِيعَاً تُخْرِجُ
قُرْصَاً مِنْهَا تَبْتَلِعُهَا تَزَامُنَاً مَعَ إحْكَامِهَا لِمُقَدِّمَةِ رَأسِهَا وَقَد خَارَت
قَوَاهَا يَرْتَخِي جَسَدُهَا " يُـ.يُوجِين؟! " هِيَ لَم تَلُبُث ثَوَانٍ حَتَّى سَقَطَت بَيْنَ ذِرَاعَيْهِ مَغْشِيٍ عَلَيْهَا
" آنِسَة بَارْك..آنِسَة بَارْك أَفِيقِي.."
.................
🥀 To be continued 🥀
أنت تقرأ
P1 " Between a star and two moons " " بَيْنَ نَجْمَةٍ وَقَمَرَان "
Romanceإِخْوَةٍ ثَلاَث مِنْ عَائِلَةٍ عَرِيقَة ذَاتَ ثَرْوَةٍ هَائِلَة تَوَارَثَتْهَا العَائِلَة مِنْ جِيلٍ إلَى جِيل وُصُولًا لِلِإِخْوَةِ الثَّلَاث . .......... تَوْأَمَانِِ وَشَقِيقَةٌ صُغْرَى لَمْ تَحْظَى بِحَنَانِ وَالِدَتِهَا بِسَبَبِ وَفَاتِهَا بَ...