🥀 PART16 🥀

16 5 3
                                    

" مِيان ؟..هُوي مِيان..أجِيبِيني ! " هُوَ أخََّذَ يَهُز كَاتفها بُعنف عَندَما هِي لَم تُحرك سَاكن قَبل

رَفعه لِرأسها بِواسِطَةِ أنَامِله وَالتِي إرتَكزت أسْفَل فَكِها يُدِيره ناحِيتِه " مِيان..عَزِيزتي

مَالأمر ؟ أخبرينِي " هِيَ لَم تِجِبه فَقط جَوهرة مِن دموعها إنْحَدرت عَلَى طُولِ خَدها الأيمَن

تَزِيدُ مِن قَلقِه وَقلقِ الآخِرين ، لِذَا فَهُوَ أحاطَ وَجْنتيْها يمسَح دمعتها "مِيان..مَالأمر؟ لِمَا

تَبْكِين ؟ " أخاها الأوسَط نَبَس يَمِلُ بِجَسدِه إليهَا قَلِقَا ، كِلاهما كانا قلقين عليها وَلَكِنها لَم تَأبَه

لِذلك فقط أبْعَدت كفَ أخِيهَا مُسْتقيمَة وَمُغادِرةً مَضجَعَها رَِكضاً أسْفَل نِداءِ أخَويْهَا ..

....

هِي كَانت مُرتَكزة أرضاً مُحتضنة جسدَها تَبكِي بحرقة قبل شعورها بِذراعَان تُحيطَانها

وَمن رَائحته علمت أنه أخاها الأكبر " مِينو..مَالذِي حَصل؟ أأزعجك أحدهم ؟ همم

أخبريني ؟ " هِي بِذاتها لاتعلم سبب بكائها لاتعلم سبب خوفها أو حَتى تَوترها وَعدم تقبلها

للمكان ، هِي لا يُمكنها إعطَائه إجَابة مُقنعة فَأشفقَ عَليهَا رَبها وَأرسَل إليها مَرضها ،

" مِينو..أنْتي محْمُومة ! " هُو نَبس بِقلق يَتفقد جَسَدها بِكفه وَأصاب فَشَعرت بِذراعاه

يمررها أسفلها يَحملها بَينَ ذِراعَيه يُحاولُ السَيرلِلداخل إلا أنها أوقفته بِقولِها " لَا بَأس

أنَا بِخير أنزلني أوبا "," لَا بأس إهدئي سأخبر الجد بذلك " هُو نَبَس بِهدوء يُكمِل سَيره

لِلداخل وَخَلفهُما أوسَطهم يُجاري خُطواتهم بِبسمة هَادِئة ، هُم مَا إن وَلجُوا لِحجرة الطَعام

حَتى سُلطت الأنظَار علَيهم ، وَهم بِاعْتيادِهم عَلى ذَلك أكملوا سَيرهم بِخطواتٍ وَاثِقة

نَاحِيةِ مَقاعدِهم " مِين جُون..إسْحَب المِقعد قليلاً " ," أمْرك هيونغ " هُو مَا إنْ أنهَى

حَديثه حَتى وَضع كَفيه أعَلى المقعد يسْحبه قَليلاً حَتى يَتسنى لِلآخر وَضع الأخرى

وَالإرتِكاز جَانبِها ، أخَاه الأوسَط مَرر لَه وِعاءَ الحَساء فَالتَقَطه بِامتِنَان يَضعه أمامه

وَيُحاولُ رَفع رَأسَ تِلكَ المُسندةُ بِرأسِها فِي عُنقهِ " مِيان..إرْفَعِي رَأسكِ قليلاً عَليك تَناول

البَعض " هِي إمتثلت لأوامِره بَعد ثَوان تَرفع رأسَها بِوهن وَعَينَان شِبهِ مَفتوحتان تُسند

بِجَسِدها أعلى مِقعدِها " مِين جِي مَالذي أصابَها ؟ " الجَد حَادث أكبرَهم بِهدوءٍ عَكس

مَافِي دَاخِله مِن قَلق وَخوف ووَصلته إجَابةُ الآخر الهَادِئة " لَاتَقلق جِدي تُشونْغ..أظُن أنهَا

اُصِيبت بِالحمى فقط " ," إذِاً خُذْهَا إلى طَبيبِ العَائِلة..سَأطلبُ مِن الخَدم إسْتدعَائَه "

إحْمرِارطَفيف كسى أُذنَيه المَخفيانِ خلف خُصُلاته فَأحنى بِرأسِه بِخفة " مُمتنٌ حَقاً " هُو

حول برأسِه نَاحِية التِي جِواره يَضعُ المِلعقة المَملُوءَة بِالحَساء أمَامَ ثِغْرها " مِينُو هَيا عَليكِ

تَناوُلَ هَذهِ كَي تصبحِي بخير " هُو لَحظَ تَقوسَ شَفتيها تَنتحِب " هيا مينو~ " أصرّ عَليهَا

وَهيَ تُحاوِل إبعاد يده حتى سئم هو فأنزل الملعقة بملامِحٍ هادئة " مِينو بِحقِك كَيف تُريدِين

أن تُشفَي وَأنْتِي تَرْفضِين تَناولَ الحَساء..هُم ؟ "," مِين جِي خذها لِحُجرتِها الطّبيب فِي

الخَارج " دَنت مِنه إيمَاءَة طَفِيفة يَستقِيم مِن مِضجعه حَامِلاً الصغرَى عَلى ذِراعِه كَالأطفال

فِي حِين أنها قامت بِحشْر رَأسِها فِي كَاتِفه تَنتَحب.....


.......................


🥀 To be continued 🥀

P1 " Between a star and two moons "  " بَيْنَ نَجْمَةٍ وَقَمَرَان "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن