كيونغسو بوفمرت دقائق و نحن متجهين للفندق.
و تشان هيونغ لا يزال نائما -_-
هذا ليس ما لاحظته فقط
بل تلك المجموعة من السيسانغ.
لم أهتم لامرهم عندما لاحظتهم بجانب مكان التصوير
و لم اعرهم أي اهتمام عندما لاحقونا بسيارتهم
لأنها ليست المرة الاولى و لا الثانية و لا... المهم حدث الامر مرات عديدة لأتذكر العدد بدقة.
و نحن كدنا نصل إلى الفندق.
و الخطأ
أن نفس مجموعة السيسانغ خلفنا تماما!!!
لاحقونا!!؟؟ كيف؟
"هيونغ... هل أخذت طرقا مختلفة للفندق؟" سألت المانجر
أعلم أنه جديد. لكن من المستحيل أن يكون نسي التعليمات بسرعة؟ مستحيل؟ صح؟
"طرقا مختلفة؟ لا بتاتا!! بل أخذت الطريق المباشر. لم؟ هل من مشكلة!؟"
تشان الذي استيقظ بعد أن ايقظته لاقترابنا من الفندق، سمع حوارنا.
و الآن عيناه متسعتان من الخوف
"ماذا تعني بالطريق المباشر؟!!!! ألم تأخذ أي طرق أخرى؟" صاح تشان من الذعر
" ممم ممااا ما الأمر ؟؟! أنت تخيفني؟هل كنتم تريدون أن اخذكم لمكان آخر ؟ أنا آسف!!!! كنت متأكدا أنكم تريدون العودة للفندق؟! " رد المانجر و الخوف و الحيرة باديان على ملامحه
إنه لا يتذكر التعليمات!؟!؟!
" يا إلهي هيونغ!!! هل نسيت!؟! ألا تتذكر التعليمات ؟" صاح تشاني مجددا
"تعليمات؟ نعم أتذكر! و لدي نسخة هنا!! " قال بكل فخر. ليخرج الورقة من درج السيارة.
اخخخ هل أستطيع ضربه؟! لا لا
كان تشانيول ليصرخ مجددا لكني اوقفته
"تشان هيونغ!!!! اهدأ لو سمحت. و أنت هيونغ لا داعي أنت تلوم نفسك بعد ما سيحدث، حسنا؟ نحن سننزل بهدوء بسبب الزحمة و الإشارة الحمراء، و انت خذ السيارة و اذهب بها أمام فندق مختلف بعيد من هنا، حسنا؟"
"حسنا!! و لكن لم تريدون النزول هنا ؟ الفندق أمامنا مباشرة. و لم سألوم نفسي؟ أنا حقا لا أفهم شيئا! ما الأمر ؟ هل قمت بخطأ ما؟" أجاب المانجر و الحيرة لا تفارق وجهه
" فقط افعل ما قال كيونغ. عندما تصل لأي فندق بعيد. اقرأ التعليمات مجددا و لكن بتمعن. اووكيي"
" اتمنى فقط أن لا يلاحظونا، و أن يتبعوا السيارة " قلت و أنا أراقب سيارة السيسانغ.
" يلاحظونا ؟ ماذا تعني؟ " سأل تشانيول
تجاهلت تشانيول و أنا أبحث عن ملابس
من الجيد أن سيارة و حافلة تحول بيننا و بينهم . إذا خرجنا الآن قد لا يلاحظو أبدا أننا خرجنا من السيارة.
ارتديت أنا و تشانيول قبعة، كمامة و جاكيت لإخفاء هويتنا. متأكد أنهم عرفوا ما كنا نرتدي عند خروجنا من مكان التصوير . لذا لا ضرر من أخذ الحيطة
من حظنا أننا وجدنا جاكيت كاي و لاي هيونغ!!
"و الآن سنخرج. لا تتحرك حتى نختبئ!! " قلت للمانجر
نظر إلي تشانيول بتساؤل
"السيسانغ لاحقونا. " أخبرته بهدوء . لانه لو سمعنا المانجر، قد يتوتر و يكشف غطاءنا
"هاه هكذا إذن. " رد ببرود
خرجنا بحذر و نحن محنيين رؤوسنا لكي لا يلاحظوننا
و استغللنا الزحمة لكي نصل لزقاق ضيق ليس ببعيد من الفندق.
" هل لاحظونا؟"
"لا هيونغ! أنظر لقد تحولت الإشارة للأخضر!! ههه لقد لاحقو السيارة!!! إنهم يبتعدوووونن" قلت بسعادة
"الحمد لله!! هذا جيد. لم لم تخبرني أن السيسانغ لاحقونا ؟"
"المهم أننا فقدناهم! " و لم أرد أن اقلقك
سكت تشانيول و ملامحه تسودها علامات غريبة
"ما الأمر هيونغ؟"
" لن تصدق كيونغ!!!!!! " قال بكل نشاط
ما الأمر ؟ وجهه يخيفني.
"ماذا هيونغ؟ هل أخيرا لاحظت كم أنت غبي؟" قلت بمزاح
"أيها الشقي! كيف تتحدث مع من هو أكبر منك هكذا!؟! قليل أدب!"
"ههه أكبر مني بشهر و نصف تقريباً، كما أن تصرفاتك لا تحي بذالك" كم أستمتع بالمزاح معه! يمتلك تعابير مضحكة ههههه
" أيها ل...!!!!!! اخخخخ لا يهم! كما كنت أحاول أن أقول!!!! إنه نفس الزقاق الذي اختبأت به مع سيا هربا من السيسانغ!!! نفس المكاااااننن!!! " قال بكل حماس.
" هكذا إذا! ورطت الفتاة المسكينة في مشاكلك! لا أتعجب. "
"ياااااا!!! أنا لن اجادلك! هيا لنذهب من هنا! أنا نعسان و أشعر بجوع شدييد. "
"أنا أيضا هيا بنا. "
عمل الجواسيس لا يناسبنا.
......... .......... .......... ..........
خطأ
مجددا خطأ
ارتحت عندما ذهب السيسانغ
لذا لم انتبه
للمقهى المقابل للفندق.
من قال أننا انتهينا من عمل الجواسيس
![](https://img.wattpad.com/cover/83828332-288-k84093.jpg)
أنت تقرأ
حكايتي مع اكسو
Romanceسيا فتاة يخدعها زوجها من اجل مطالبه الخاصة و يتركها و حدها في مدينة بوسان،كوريا تظن ان هذه هي نهايتها لكن من هنا تبدا قصتها الحقيقية قصة تقربها من اكسو،اشهر فريق في كوريا بل في العالم. لكن من سوف يعلمها المعنى الحقيقي للحب،الذي كانت و لا زالت لا تث...