"هل أنت متأكدة أنك تريدين الجلوس وحدك؟ لما لا تنضمين الينا لنستمتع معا ؟" سألني تشانيول بلطافةأشعر أنه منذ لقائنا أول مرة و معرفة ما حدث معي في تلك الليلة ؛ و هو لا يريد تركي وحيدة.
يا له من فتى غريب. مع انه لم يعرفني لمدة طويلة الا انه يريد أن يبقيني سعيدة بعيدة عن ذكريات ما حدث.
"أني حقا بخير !اطمئن ! أريد أن انام قليلا فقط ؛ لا زلت أشعر بالتعب نوعا ما! " أجبته مبتسمة.
"هل اسأل كيونغ أن يعطيك الدواء مجدداً ؟ أم هل نذهب إلى المشفى ؟!! " تحدث بسرعة كبيرة قلقا
"إنها بخير يا رجل! ألم تستمع لما قالته ؟! إنها تحتاج فقط أن تنام ! دعها و شأنها وكف عن الالتصاق بها كالعلكة! " تحدث بيكهيون الذي كان صامتا على غير عادته طيلة وقت الغداء . و هو ينظر إلي بنفس الهالة كالمرة الماضية في غرفته هو و تشان.
منذ متى و هو هنا ؟ لم ألاحظ وجوده.
هل يكرهني؟
"! ما الذي تق...!! " قبل أن يكمل تشان كلامه ؛ جره بيكهيون بعيدا
"ههههيييي سيا! إذا استيقظتي لا تذهبي إلى أي مكان بدون إخباري اوووككيي!؟"
"هيا أيها اليودا !!"
قبل أن يدخلا غرفتهما التي هي في آخر الرواق الذي توجد فيه غرفتي. نظر إلي بيكهيون بنفس الطريقة مجددا.
ماذا به هذا الفتى؟؟!
.....غريب.....
لا يهم الآن .قبل أن افتح غرفتي. شعرت... بالغرابة نوعا ما.
"مرررررورحححححبببببببااااااااااا !!"
"ووووووواااااااهههههه!!... تشيييين!! افزعتني !"
حاول أن يتماسك نفسه. لكنه لم يستطع.
"ههههههااااااااهههههههاهاهاهاها!! وجهك! ههههه"
"هاهاها.... نعم. .مضحك جدا!" مغفل.
"آسف ! كنت فقط أريد أن اطمئن عليك ! هل أنت بخير ؟ كيف حالك الآن ؟ منذ متى و أنت هنا ؟ من أين اتيتي؟ ماذا تفعلين هنا ؟ كيف تعرفين تشانييييييووووووو..واواواوا...ايييييييي ااااااااااااااااااااااااااااااااااااه مؤلم!! احححح!! "
ظل تشين يصرخ بسبب هجوم كيونغ على أذنه.
"اعتذر بالنيابة عن الجميع. "
ثم أخذ يجره إلى غرفته على ما أعتقد.
"ههههههههه... لطيف "
فتحت باب غرفتي.
غرفتي.... هاه؟
لا لا ! من الأفضل أن أنام. لن ابدأ مجددا بالعويل.
سريري! حبيبي و قرة عيني!
يا سلام
أغمضت عيني و دخلت عالم الأحلام.
أنت تقرأ
حكايتي مع اكسو
Romanceسيا فتاة يخدعها زوجها من اجل مطالبه الخاصة و يتركها و حدها في مدينة بوسان،كوريا تظن ان هذه هي نهايتها لكن من هنا تبدا قصتها الحقيقية قصة تقربها من اكسو،اشهر فريق في كوريا بل في العالم. لكن من سوف يعلمها المعنى الحقيقي للحب،الذي كانت و لا زالت لا تث...