"يا فتاة؛ لا بد لك أن تتوقفي من كل هذا الصراخ المفاجئ! لا اريد فقدان سمعي و أنا لا أزال شاب! " قال بيكهيون و يداه محكمة على أذنه.
ظللت أنظر إليه بصدمة.
ما الذي يحدث هنا؟
"هل أنت بخير؟ لا زالت حرارتك مرتفعة ؛ لكن أفضل من ذي قبل. يجب أن تستلقي على أيت حال لترتاحي. " شخص ما قال بجانبي.
كيونغسو ؟ إكسو كيونغسو ؟ جالس بجانبي ؟ ينظر إلي؟؟!........
"هيي أنت سيسانغ ؟ هل تبعتي تشانيول إلى هنا ؟ ماذا...! اخخخخخ!!! " قبل أن يكمل بيكهيون من تحقيقه ؛ فاجأته وسادة على وجهه من تشانيول .
"هل أنت بخير؟ لقد ارعبتني! " جلس تشانيول بجانبي ؛ و نظرات الخوف بادية على و جهه.
#كيوووووووووووتتتتتتتتت#
هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذا النوع من الأفكار.
"تشانيول هيونغ لا أصدق أنك لم تحضر لي دجاجي! لقد كنت اتضور... اخخخخخ!! كيونغسو هيونغ!! او او او أذني! "
"ألم أحضر لك الطعام قبل قليل؟ ها؟ لقد أعددت من كل ما يوجد هنا من مقادير لأجلكم! ولا زلت تفكر بالدجاج؟!" ظل كيونغسو ينظر الى كاي نظرات قاتلة و هو لا يزال يلوي أذنه.
"اواوااااااو أنا آسف!! لكني أحب الدجاج! اخخخ لا لا لا احبه لا احبه! اهه"
بعد ذلك ابتعد كيونغسو عن كاي ؛ ليهتم الآخر بأذنه.
لن أفعل أي شيء يجعل كيونغسو يغضب مني أبدا أبدا.
مرعب.
"مرحبا أنا سوهو. و أنت؟"
"س.. سس.. سيا؟"
" س.. سس.. سيا؟ اسم غريب؟" قال بيكهيون . وهو لا يزال يحدق في الوسادة نظرات إنتقام.
هل نوع النكت لديهم متشابهة؟
"سيا. كيف تشعرين؟" سألني سوهو متجاهلا عبث بيك
"بخير. لكن رأسي لا يزال يؤلمني." لماذا اجيب على أسئلته بكل هذا الهدوء؟
"ما الذي كنت تفعلينه في الخارج وحدكي في مثل هذا الجو الماطر.؟ و بدون ملابس تحميكي ؟ " سألني مجددا و علامات الاستغراب و الفضول بادية على و جهه.
بل الجميع الآن ينظرون إلي بنفس الطريقة.
من غير إثنان.تشانيول و بيكهيون.
بينما نظرات تشان إلي حزينة ؛ الا أن نظرات بيك غامضة .
لا أستطيع النظر إليهم. لا احتمل عودة تلك الذكريات التي لم يمر على حدوثها الا القليل.
الجروح التي لم تلتئم بعد.
لا أستطيع النظر الى يدي بسبب الدموع التي تنهمر بدون توقف.
الإحباط ؛ الغضب ؛ الحزن ؛ الخوف ؛ الكره ؛ الرضى ؛ ....الكثير من المشاعر تتصادم في داخلي.
.
.
.
"حسنا هذا يكفي! دعو الفتاة ترتاح إنها مريضة. "
اعادني صوت كيونغسو إلى رشدي."هذا صحيح! هيا لندعها ترتاح. سيا كلي الطعام الذي بجانبكي بينما لا يزال ساخنا. ثم اشربي الدواء الذي بجانبه لتنخفض حرارتكي. و نامي لتستجمعي طاقتكي! اوكي! ؟ "
ابتسم لي تشانيول و هم بالخروج ؛خلف الآخرين.
لكنه توقف لسبب ما.اوه بيكهيون ؟
لا يزال جالسا يرمقني بنفس النظرات.
"هههيييي بيك هيا بنا !" اخذ بيده ليقفز بيك من مكانه رعبا.
"أين ذهب الجميع ؟!" سأل و علامات الاستغراب بادية على وجهه.
"إنهم في الخارج. هياااااااا! "
أقفل تشان الباب خلفه.
الآن أنا وحدي في غرفة.....
؟؟غرفة من هذه؟ حتى أني نسيت أن أشكرهم!!
اخخ رأسي! لندع الاسئلة إلى وقت لاحق..
فعلت بالضبض ما أخبرني به تشانيول.
..
.
.
نمت كما لم أنم في أيام.

أنت تقرأ
حكايتي مع اكسو
Romansaسيا فتاة يخدعها زوجها من اجل مطالبه الخاصة و يتركها و حدها في مدينة بوسان،كوريا تظن ان هذه هي نهايتها لكن من هنا تبدا قصتها الحقيقية قصة تقربها من اكسو،اشهر فريق في كوريا بل في العالم. لكن من سوف يعلمها المعنى الحقيقي للحب،الذي كانت و لا زالت لا تث...