سيا بوفمرت ساعتين ؛ و لم يعد أحد من العمل الذي أخبرني عنه كيونغي
ذهب كل من تشاني و كيونغي لكي يستريحا .
من الممكن انهما يغطان في نوم عميق الآن .من يدري.
ههههههههه تشاني كاد أن يموت من الرعب بسبب نظرات دي.او القاتلة له.
إنهم حقا أشخاص ظرفاء للغاية. أكثر مما توقعت.
....
"ماذا عني أنا ؟!" سألني تشانيول بهد ذهاب ديو الى غرفته.
"ماذا عنك؟" عن ماذا يتحدث ؟
نظر إلي بطريقة غريبة. ثم قال
"لقبي! كيونغسو أصبحت تناديه كيونغي.! لم يمر على معرفتكما ثلاثة أيام! و أنا صديقك المقرب! لم تعطيني أي لقب! "
....مالذي... ؟
صديق مقرب؟"أنت أيضا لم يمر على معرفتي بك سوى ثلاثة أيام! "
"لكني أول من التقى بك! أستحق لقب!! "
"....يودا! ؟" قلت بتساؤل ؛ متذكرة بيكهيون. غريب لم هو؟
" لا!! لا لا لا! " نفى بقوة. "إنه لقب بيك لي!"
"حسنا تشاني!! اهدأ! "
"تشاني.... مممم... حسنا موافق! "
"ماذا؟ مالذي توافق عليه! ؟"
"تشاني! " ذهب بعد أن قال اسمه
تشاني؟
لطييييييف
..
.
بعدما تحدثت مع أسرتي. ذهبت إلى غرفتي.
.
.
هذه الغرفة......
نعم. .. لازلت اتذكره.
و كيف لي أن أنسى ؟
..
هل لا زال هنا مع زوجته الجديدة؟ ...
الجديدة.... ؟
هاه هل اعتبرني زوجته حتى لكي أقول عنها جديدة ؛ و عن نفسي القديمة ؟
هل كنت فقط طريقة للوصول لمبتغاه؟
ألم يشعر بشيء من الندم؟ ولو حتى بالقليل منه للعدول عن خطته الغبية تلك ؟
هل هي جميلة لتلك الدرجة حتى يجن جنونه ؛ و يفقد الشعور بين الخطأ و الصواب؟
ماالذي تتميز به ولا يتميز به غيرها ؟
ماذا حدث له؟ لقد كان ظريفا جدا عندما ألتقيته أول مرة؟
كنت مستعدة لرفض عرض الزواج في بادئ الأمر . لكن عندما قابلته.؛ ظننت أنه من الممكن أن تنجح علاقتنا.
هل كان كل ذلك تمثيلا؟
كل شيء؟
كل احاديثنا ؟ ضحكاتنا؟ صداقتنا؟
كل شيء كان كذبة.
بالنسبة له.
و الآن لي أيضا.
............. .............
لم اشعر حتى تساقطت الدموع مجددا!
اخخخخخ تبا تبا تبا! لا لا لا! لا أريد أن أكون ضعيفة ؛ بينما هو يقضي شهر العسل مع نحلته تلك!
مسحت دموعي. و هممت إلى حقيبتي.
الحل.
كتبي.
بحثت عن كتاب من الكتب التي احضرتها معي.
.......
" لا بد أنك تمزحين!! ؟لماذا توضبين كل هذه الكتب ؟!! نحن ذاهبون إلى شهر عسل! الفتيات في الغالب يوضبن الملابس و الاكسسوارات ؛ و أنتي توضبين الكتب؟!! يا لزوجتي الرومانسية! ههههه"
"أصمت! و ما العيب في ذلك! ؟ أحب الكتب. شخص مثلك لن يفهم ابدا! " قلت بتفاهم بدون النظر إليه مركزة في الكتب التي ستسافر معي
"اهاه! وماذا تعنين بشخص مثلي يا فاهمة؟" قال بسخرية جالسا بجانبي. و ابتسامة تعلو وجهه اللطيف
"الكتب هي صديقك الوفي. الذي دائما ما يكون بجانبك. يرفه عنك. ينسيك كل ما يؤلمك. من تعب و حزن. إنها الافضل! " نظرت إليه بكل ثقة و فخر.
"إذن فالكتب هي المفضلة عندك؟"
"نعم! "
"تحبين الكتب كثيرا؟"
"نعم! "
"من الجميع؟ حتى أنا ؟"
"نعم! ...م.. ما..ماذا؟؟"
"ههههههههه أنت حقا ظريفة! " مد يده متلاعبا بشعري.
.....يا إلهيييييي!!!
اقترب مني بابتسامة قائلا " إذن سأعمل بجهد لأكون الفضل لديك! "
...... ..... ..... ......
كاذب

أنت تقرأ
حكايتي مع اكسو
Romanceسيا فتاة يخدعها زوجها من اجل مطالبه الخاصة و يتركها و حدها في مدينة بوسان،كوريا تظن ان هذه هي نهايتها لكن من هنا تبدا قصتها الحقيقية قصة تقربها من اكسو،اشهر فريق في كوريا بل في العالم. لكن من سوف يعلمها المعنى الحقيقي للحب،الذي كانت و لا زالت لا تث...