صلي على رسول الله يا لطيف ♥️.
__________________
«مظهر الشمس وهي مشرقة جميل ولكن ليس بتلك المثالية فهي عند ظهورها أكثر تبدأ بظهور أشعة فوق البنفسجية وأخرى تحت الحمراء تضر الإنسان وكذلك عند تماديك بشيء لفت نظرك في البداية يكون رائع وفي النهاية يكون رائع أيضًا، ولكن رائع في الخداع.»
موده ياسيندون كلماته وهو يشعر بكل حرف يكتبه بدايةً من الميم ونهاية بالعين، ترك قلمه يتحرك على المنضدة وعقله يسبح في اللاشيء أو ربما في شيء ولكن هو لا يعرفه، أظن عزيزي القاريء أن فضولك ازداد أكثر فأكثر لمعرفة من الفاعل ولكن كعادتي سأخبرك إنه (أحمد) ذاك الشاب المجتهد النشيط الذى يجبر عقله على المذاكرة وهو بالأساس فاشل أجل عزيزي القاريء أنت ساذج ومن السهل خداعك كما خدعتك الآن.
دخل هندسة الالكترونيات بناءً على طلب جده على الرغم من أنه لا يهوى التعليم من الأساس،
أخذ يلملم أشيائه بعناية حتى لا يضيع أي شيء منها،
اصطدم به شخص من الخلف فلتفت لرؤية الفاعل ليجدها ملقاة على الأرض وهي تمسك ساقها بألم،
مد يده لها وهو يقول بهدوء لا يتناسب مع موقفه:
"إنتِ بخير يا آنسة؟"
تركت يده معلقة كما هي وهي تساعد نفسها على الوقوف، هامسه بصوت خافت،
"الحمد لله."
سحب يده بحرج وهو يؤمأ لها برأسه مؤكدًا
"الحمد لله."
اجتازته من دون أي كلمة وهي تتجه نحو صديقتها (جنة)، وهي تراها تلوح لها،
تقدمت منها مصافحة
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخبارك إيه؟"
شدت يدها وهي تجيب:
"الحمد لله يا (دنيا)، إنتِ أخبارك إيه."
"الحمد لله في فيض من النعم."
لفت انتباهها غياب (سمية) فستفهمت قائلة:
"هي (سمية) فين صحيح."
"والله يا بنتي كلمتها إمبارح بليل يجي خمسين رنه ولا حاجه ومردتش عليا."
"ليه."
"مش عارفه بس أنا متعوده عليها من الفتره الأخيرة وهي قافله فونها في الجزء الأخير من الليل."
"يمكن بتقرأ وردها في الفترة دي مثلًا."
هزت (جنة) بكتفيها وهي تقول:
"يمكن."
تقدمت منهم النادلة بالعصير المفضل لدى (جنة)، وكوب القهوة الخاصة ب(دنيا) وضعتها في صمت ثم رحلت،
أنت تقرأ
شَهْرَان ونِصْفُ
Ficção Científica(هَلْ سَبْقَ لَك واسْتَيْقَظْتٓ يَوْمًا وَجَدَّتْ نَفْسَكَ فِي جَسَّدَ غَيْرِ جَسَدِكَ؟؟ وَفِي بيئة غَيْرِ بِيئَتك؟؟ حسن لِنَكُونَ عَادِلِينَ اَلْأَمْر لَيْسَ سَهَّلَا أَبَدًا وَلَكِنْ تَحَمُّل نَتِيجَة أَمَانِيك يَا هَذَا!! )