كرهت إسمها فقط لكونه( ليلى)، وفي الليل ترى الحزن والبكاء والذكريات فقط.، فهكذا تظن
ماذا عن القمر فى الليل أليس جميلًا ..!
ماذا عن وجهة نظرك أنتَ عزيزي القاريء أخبرني بها ولكن بصوت منخفض حتى لا يظنون أنك شخص مجنون تحدث نفسك..!مودة ياسين
______________________________________
بداية (26من مايو لعام 2022م)"دا السي ڤي بتاعك ؟؟"
هزت رأسها بنعم وهى تنظر بقلق فأكمل
"بس أنتِ لسه طالبه فى الجامعه؟""ايوا أنا كنت عاوزه اشتغل وإن شاء الله هوفق بين الشغل والدراسه"
نظر لها بأسف ثم قال
"أنا آسف بس إحنا مش بنقبل إلا الى عنده خبره "إبتلعت لُعابها ثم قالت:
"عادى حصل خير "
ثم خرجت من المكتب ومن الشركه بأكملها .
وقفت أمام النيل تحدثه كأنه شخص يستمع لها من دون أن يتحدث!!
"هعمل إيه دلوقتى أنا كنت عارفه إنى مش هتقبل بس هعمل إيه"امتلأت عينيها بدموع ثم نظرت إلى السماء
"يارب ليه بس كدا أعمل إيه يا رب "كانت تمشي على الرصيف وهى تنظر أمامها وجدت متجرًا يبدو عليه من مظهره الخارجي انه كبير خرجت منه فتاه ذات شعر مجعد وخلفها ثلاث رجال كِبار البَدَن يمشون خلفها بإنتظام ذهبوا إلى السياره وقاموا بفتح الباب لها كانت تتابعهم بإنبهار كمْ تمنت يومًا أن تصبح مِثْلُها تركب سياره من أحدث الموديلات خلفها حراسًا، لها مكانة مرموقه في مجتمعها . تنهدت وأكملت طريقها نحو منزلها
"يعنى ايه كيلو الطماطم بعشره ما كل الناس بتبيعها ٢كيلو بعشره "
صرخت بها السيده التى فى عقدها الخامس وهى تضع يدها فى خصرها بطريقه 'الشرشحه '
"بقولك إيه ياأم عمر لو مش عاجبك روحى هتيها من الى بيبيعوها بالسعر دا متصدعناش على المسا"
مصمصت شفتيها بطريقه بيئيه وذهبت حسنا هذه هى الحاره الشعبيه التى تسكن بها مليئه بالكثير ثم الكثير والكثير من الناس .
كادت أن تدخل إلى منزلها لولا ان نادتها السيده التى تقف امام باب منزلها . تقدمت منها وهى حتمًا تعرف ماذا تريد فهذه السيده هى احد بل اول وأخر الروتين اليومى لها
"ازيك يا ليلى وازى ماما ؟"سألتها الملقبةُ بحسنات عن حالها
ليلى:"الحمد لله بخير بتسلم عليكِ كتير "
حسنات:"سلمى عليها "
ليلى:"يوصل إنشاء الله "
أنت تقرأ
شَهْرَان ونِصْفُ
Ciencia Ficción(هَلْ سَبْقَ لَك واسْتَيْقَظْتٓ يَوْمًا وَجَدَّتْ نَفْسَكَ فِي جَسَّدَ غَيْرِ جَسَدِكَ؟؟ وَفِي بيئة غَيْرِ بِيئَتك؟؟ حسن لِنَكُونَ عَادِلِينَ اَلْأَمْر لَيْسَ سَهَّلَا أَبَدًا وَلَكِنْ تَحَمُّل نَتِيجَة أَمَانِيك يَا هَذَا!! )