فَتحت مُقلتاي برِفق،ليَضربها ضوء قوي،لأعِيد إغلاقها مُسرعاً،فاتحاً إياها مره أخري بِبُطء.ناظرتُ مُحيطي لأري نفسي أمام مُحيط واسع الأُفق.
حيثُ الأسماك تَسبح و الشَمس تغْرُب و الشِعاب المُرجانيه تتأرجْح.
تنَهدت بضِيق لتَمنيني أن يكون مُجرَد حُلم سَئ
و لكنه حقيقَه واقِعيه!.تذكرت كلمات ذاك الرفيق لأعبَث بِشَعري بِتَوتر،
بينما فَكرت بما يجب علي فعلُه الأن.ربما عَلي زياره عائلتي التي لم أزرها منذ إفتتحت شَرِكَتي.
رفعت نفسي عاليا بالسماء كطائر يُحلق، لِتلفحني الرياح
بينما وجهتي كانت المنزل التقليدي في إحدي الأحياء البَسيطَه.هَبِطتُ من اللَوحه الزرقاء بالأعلي أمام باب فَحمي اللون مُزقرش بأشكال اللَون الأبيَض المُختلفه،
تنهدت بثقل لِتعبي و إجهادي.و عَبرت خلال الباب، مُبصراً حَال البيت الكئيب والدي الذي إنهمرت ألمساته قهراً محتضناً والدتي التي مَلئت المياه المالحه وجهها جاعلاً من عينيها دامية اللَون.
بَينما تجثو علي ركبتها أمام صورتي المعلقه
و تَدفِن صورتي الأخره فِي أحضانها، تَعتصرها
علي أمل مِلئ شَوقها لي.و أخي الذي تَضُمه زوجته بين بَحر قطَراتهم المالحه.
كم وددت الصراخ ضارباً الأرض لأُخبر إياهم
أني لا أستحق حُزنهم و إنكسارهم ذاك.
وددت البكاء ضاماً أمي، ماسحاَ دموع أبي،مُخفِفا عن أخي، مازحاً رِفقة زَوجَتُه!لكني نَسيت أن الأرواح لا تَبكي، تتَألم فَقط.
أنت تقرأ
رُوح ضائِعَه|إدرَاك.
Fanfiction"حِينمَا ظَن جونغكوك،أن مَن حَوله مَلائكَه بأجنِحَه ناصِعه" رُوزَان،جُونغكُوك. تمَت.