ضـَ.

231 38 7
                                    


غَادرتُ ما كان مَنزلنا،مُحطم الفؤاد و الروح!.

لم تؤلمني خيانه لَاليسا بقدر ما ألمني خيانه صديقي و ظهري و من إستندت عليه و بكيت فوق كتفه بدون إكتراث لكبريائي،
أكانت خيانته لي بهذه السهوله؟!

لدرجه دهسه لي بِدم بارد تحت سيارته،جاعلاً مني بلا حَول و لا قوه،أعيش علي الأجهزه و المَحاليل الطبيه.
كَيف إنهَمرَت دموعه المُزيفه بينما يُخبئ وجهه الحقيقي تحت قناع التأثر و الدموع؟!.

تنهدت بثقل للمره التي لم أعدها حتي،و إتخذت أصدقاء و شركاء عملي ملجأي الثالث و التالي!.

حيث إرتفعت عاليا محلقاً باللوحه البيضاء التي يطغو عليها الخيوط الصفراء و حلوي القطن البيضاء.

و عُدت أفكر مجدداً بما شهدته مُنذ قَليل

أكانت ثقتي بِمن حَولي ما أعماني
أم حبي لمن بنفس مستواي دمرني و أهلكني؟.

حركت رأسي بخفه رامياً بثقل أفكَاري بينما حطَتُ أمام شركَتي.

أو ما كانت شَركتي،التي تم تغير إسمها و إسم العلامه التُجاريه خاصتها

طُفتُ لِداخل مُخترقاً الباب الزُجاجي العِملاق متوجهاَ لِغُرفه الإداره.
لأبصر ما لم يُبصره بَشري
ألين،ليونارد،جالين،يضحَكون كما لو أنه ليس هناك رَفيق رابع لَهم بَين الحياه و المَوت الأن!.

كما لو لم يكن مَن كان هناك رابعٌ لهم يوماً،
يُشاركهم أطراف الحَديث و البيتزا الساخنه و القهوه الدافئه و أعياد الميلاد المُبكره!.

جَررتُ أذيال خَيبتي التي دُفنت معي خارج المكان
بينما أحتضن ناحيه قلبي أمنعه من التألم.

و لكن أيُمكن مَنع ألاَم القَلب؟!.

رُوح ضائِعَه|إدرَاك. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن