عَ.

212 37 3
                                    


عُدت لأول مكانٍ حَطت قدماي فيه بَعد خُطواتي للبَشريه.

لأجلس بهدوء راسِماً علي شَفتاي إبتسامه باهِته.

أثَرها ظهر المُتحدث الأول،يَتبَسم لي.

إستقَمت من مَكاني بينما إلتفت هو يَبتعد عني بِضع خطوات.
أبصرت ظَهره ثم أعدت بنظري للعالم البشري و مره أخري له لألحق به،
متجهين ناحيه مكان رَكدتي الحالي.

لا تثِق بِكُل من حَطت عَيناك عليه، لا تتعالي أو تَتَكبر
و لا تتبع احد مُعمَي البصريتين.
تعلم بِمَن تثق و مَن لا،
لا تُهمِل عائلتَك،أصدقائك و من يُحبونَك بِِصدق.

حتي لا تكون خطيئتك كخطيئتي و نهايتك
كنهايتي عزيزي القارئ!

أغْلَقت عيناي بقوه و ما أبصَرتُه بعدها.
أكَان النور أم الظَلام؟!.

رُوح ضائِعَه|إدرَاك. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن