رُ.

726 47 4
                                    


فَتحت مقلتاي،لِيُقابلني سَماء مُلونه بألوان الغُروب
تَعجبت مِن ذاتي لكوني لا أنام علي العُشب عادتاً.
لأعتَدِل مُن إستلقائي و لكني طُفت في الهواء،
أطُبق علي قانون أرشميدس؟.

حاولت إستيِعاب ما يَجري لي،و رُحت ألتفت حول نفسي لأعرف مَضجعي الحالي!.
و لم يكن هُناك سوا المزيد من البشر الطافين.
بصدق أتم إحياء أرشميدس ليعيد تَطبيق قَانون الطفو علي البشر؟!.

طُفتُ نحو السماء أحاول سؤال إحدي الطافين عن مضجعنا،و لكن كل ما لُقته هو نظرات الشفقه
كالذي لا حول له و لا قوه!.
عُدت للأرضيه العُشبيه و إتخذتها مسكناً لي، أفكر بما أنا فيه.
حتي إتخذ أحد الطافين مكانا له بجانبي،حولت نظري له سريعاً و نطقت بهدوء عَكس عاصفة الإضطراب بِداخلي.

"سيدي من فضلك، أيُمكنك إخباري أين نحن؟،
لما البشر طافون يحلقون بالسماء دون أجنحه حتي؟"
هو ناظرني بنظرات هادئه مخرجا ثاني أكسيد الكربون من رئتيه،لافظاً بما أتي من كلمات

"مَرحباً بك جَالبرت حَيثُ الأرواح النائمه في عُمق."
 

  "هَا؟"

"هنا حَيثُ نجتمع كأرواح في غَيبوبه طويلة الأمد نوعاً ما"
بحلقتُ به في غَير فِهم للموقف،إلا أني إستنتجتُ فيما بَعد أني في غَيبوبة من نَوع ما.

كان هذا كل ما سَمعته قبل فَرقعت المُتحدث أمام أمام عيناي
لأذهَب لِعالم أكثر راحه غَير أبِهٍ بما حَولي. ! 

لحظه ماذا!،أيُمكن للأرواح النوم؟!

رُوح ضائِعَه|إدرَاك. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن