ا.

209 38 7
                                    


عُدت لما كان مأواي مُنذ مده،حِينما خَطوت البَشريه أُناظره بِحُزن و قَهر شديدين!.

راغباً بإخراج ألمساتي و الصراخ عالياً لكنها تأبي الخروج،تُكابر و تُكافح حتي تَزيد من مرارَتي مرارَة قَلبي.

تركت عائلتي لأجلهم،مَحوت طَبقتي، مُجتمعي و أُناسي.

و نهايتا تعرضت للخيانه،القَتل،و الإحتيال!.
تَنهدت برفق أنفث ما يُضيق صَدري..
و أخذت أستذكِر،ما إن كان هناك من أزوره تالياً.

ليلفح ذاكرتي خيالها الذي لاحقني لألاف المرات و لم يجرؤ علي الإقتراب مني إحتراماً ل لَاليسا.
روزان كلارك.

مَن عشِقتني و تَمنت و لو تكون إمرأتي يوماً.
لطَالما كانت مخلصه بعملها كنادِله المطعم الذي أعشَق!

و لكني لم أسبب لها سوي الألم و المعاناه.

حتي لأخيها أڤاندر كلارك الذي قَبِلني صديقاً و
انا قابلتُ إحسانه، بإسأه لا مغفرة لها.

فعِندما قَدم إلي طالباً عملاً بشهادته الجامعيه.

لم يُقبل شركائي سوا بعمله كَمُوزِع قهوه،مُهان من قبل أربعتنا.
بعد التَفكير، أعتقد أني استحق الدَهس لما إقترفته يداي من خطايا مُدنسه.

إستقمت عاقداً العَزم ان تكون وجهتي مَضجعُهما
ثم لمضجعي حَيثُ المَشفي

و لكن هَل يمكن لِرُوح تَقرير مَضْجَعُها؟!.

رُوح ضائِعَه|إدرَاك. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن