أخذت عدة ثواني حتى أدركت ما يتفوه به هذا الأبله ، معجب ب إتسعت عيناي بتفاجئ ليبتسم بهدوء قائلاً "أنا أعلم أنك معجب بي تايهيون"إبتلعت لأبعد بصري عنه ناظرا إلى المطر قبل أن أتنهد بضيق و أهمس بضعف لأحاول إخراج صوتي ثابتاً "كان ذلك في ما مضى ، لم أعد معجبا بك بومقيو"
"مـ.. ماذا ؟" قال بتفاجىء لأبتسم بألم مستقيما ، هذا هو القرار الذي كان علي إتخاذه منذ البداية، أين كان عقلي عندما أعجبت به؟ بفتی كان يؤذيني و يتمتع برؤية كدماته على جسدي
الندبة بجانب فمي، الجرح السطحي في معدتي ، الكدمات في ظهري، و الألم في قلبي! كلها كانت منه، كيف أحببته حتى ؟
"هل يمكنني طلب شيء منك؟" قلت و أنا أحدق به بالأسفل
ليهز رأسه، لا يبدو حقاً حزيناً بكوني للتو أخبرته أني كنت معجبا به و الآن لا أفعل، أنا حتماً لا أعني له شيئا
"عندما نعود إلى المدينة لا تؤذيني، تصرف كما لو أنك لم تلتقي أبداً، تجاهلني مهما حدث بومقيو .. فقط ساعدني كي أتخلص منك، عندما أخرجك من عقلي سأكون بخير حتما" قلت بإنكسار بينما هو كان يحدق فقط دون ردة فعل تذكر بي
"هل سمعتني؟ أنا لم أؤذيك في حياتي لذلك فقط إبتعد أنا و سوبين لا نتواعد و يمكنك سؤاله ، أظن بعد ذلك لا نملك شيء يجعلنا نرى بعضنا البعض" قلت مجدداً ليقف بدوره و ينظر إلي
شعرت بالضعف، لو توقفت ثانية أخرى سأنهار باكياً كتلك القطرات المتضاربة على ذلك الزجاج، الآن فقط أصبح المطر حزيناً ،شعور الألم في قلبي يتفاقم و لكن لا بأس .. لن أمضي في هذا الحزن أبدأ ،سأكبر و أنسى بومقيو و ربما لن أبقى مثلي الجنس أيضاً ،ربما سيتغير كل شيء
"تصبح على خير" همست بها بعد أن قطعت إتصال أعيننا، أظنه رأى الحزن الذي يقطن في عيني لأن هناك نظرة مكسورة في عينيه، كان ينظر إلي بشفقة
أنت تقرأ
Reelex-Taegyu
Teen Fictionلدي ثلاث مشاكل أواجهها مع بومقيو ، الأولى أني واقع معه ، الثانية أنه مستقيم ويمتلك حبيبة ، والأخيرة هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً وعندما أقول أنه يكرهني أنا أعنيها تماماً