عيناه شبه متسعه ومقلتيه تهتز بخفه ، فمه شبه مفتوح وأكاد اجزم انه لا يتنفس الان تجاهلت الامر لأكمل حديثي وانا انظر في عينيه مباشره "ثانياً ، أنا اسف حقاً تيهيوني""مـ.. ماذا؟" سأل ولاحظت ارتجاف صوته لأبتسم مجيباً "انا اسف ، انا تسببت لك بكثير من الالم ولكني تغيرت ، انا ظللت ابحث عنك طويلاً ، اردت ان اعتذر ، فقط اريد فرصه اخ.."
"انت .. تحبني؟" انفاسه بدأت تهتز ، صوته منخفض وأستطيع رؤية ارتجاف يده البسيط ، قلت بهدوء "اجل ، منذ قبلتك في تلك الليلة"
وقف تايهيون فجأة وبدأ يتحرك بالغرفه بغير ارتياح وانا أراقبه من مكاني ، ما الذي يفكر به الان؟ اتجه ناحية الطاوله بجانب السرير ليجلس على ركبتيه ويخرج دفتر ويبدأ بالكتابه بشكل سریع ، حقا؟
وقفت واتجهت ناحيته ليغلق الدفتر سريعاً ويعيده للدرج قبل ان يقف وينظر الي بنظره غير مقرؤه ، قال بعد لحظات من الصمت "هل يمكنك ان تتركني لوحدي؟ اعني .. اريد ان افكر"
"هل تريد ان اخرج من الغرفة؟" سألت وأردت حقاً ان يقول لا ولكنه فقط هز رأسه إيجاباً
"متأكد؟" سألت مره اخرى ليشيح بوجهه قبل ان يستدير بالكمال ويعطيني ظهره ، اقسم اني رأيته يبتسم!
"بومقيو أرجوك" قال بهدوء لأقترب منه وتتسلل يداي على خصره ، شددته ناحيتي حتى التصق صدري بظهره وشعرت برعشته بين يداي ، أقحمت انفي في شعره وتنفست رائحته ، بدأ قلبي يضرب بقوه لأشد قبضتي حول خصره و أطبع قبله هادئة في اول عنقه
"أحبك" همست بها ضد عنقه لأبتعد وعلى شفتي إبتسامة ، هو لم يتحرك انش واحد لذلك انا فقط استدرت وتركته لأخرج من الغرفه ولا اكاد ان المس الأرض ، يا ألهي! لقد عانقته
ركضت بسرعه ناحية الأسفل ووجدت بطريقي التوأمان لأقفز دون شعور و التقط احدهم وانا أطير به في الاعلى وهو يضحك بينما الآخر بقي يقفز بفرح وهو يصرخ بأنه حان دوره
"بوب ، مايك توقفا عن ازعاج بومقيو" قالت أني وهي تدخل من الباب وتحمل بيدها كيس بينما امي تتبعها ، انزلت بوب او مايك لا اعرف لأقفز واقبل وجنة والدة تايهيون التي نظرت الي بدهشه قبل ان أعانق امي بقوه

أنت تقرأ
Reelex-Taegyu
Teen Fictionلدي ثلاث مشاكل أواجهها مع بومقيو ، الأولى أني واقع معه ، الثانية أنه مستقيم ويمتلك حبيبة ، والأخيرة هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً وعندما أقول أنه يكرهني أنا أعنيها تماماً