#بومقيو"أراكم لاحقاً" قال أون وهو يقفز من مقعده بالخلف و يتثاءب ليودعه يون بينما أنا إكتفيت بتلويحة صغيرة ، راقبناه يسير حاملاً حقيبته إلى منزله قبل أن يتحرك يون بالسيارة
وضعت رأسي على النافذة مجدداً و بدأت أتأمل الطريق بهدوء و ملل مع موسيقى الراديو الهادئة ، قطبت حاجباي بتعجب لأنظر إلى يونجون قائلاً "هذا ليس طريق المنزل ؟"
"أعلم" أجاب بهدوء وهو ينظر أمامه لأتأفف و أعتدل بجلستي قائلاً "ماذا تريد أن تعرف يون؟"
"أولا ،هل حدث شيء بينك وبين تيهيون؟" سأل لأجيب "لا ولما تسأل؟"
"أنت بدوت سعيد جدا في الصباح عكس تيهيون الذي كان مستاءا كما لو أنه قد تم قتل والدته" قال وهو ينظر إلي و إلى الطريق و فكرت بكذبة جيدة لأجيبه "أنا كنت سعيدا لأنكم تذكرتم حفل مولدي بالأمس فقط ، أما عن تيهيون فأنت تعلم أنه متعب"
نظر إلي بشك قبل أن يبتسم قائلاً "منذ أن إلتقينا ونحن لم ننسى يوم مودلك، هذا يعني أنك كاذب؟" ، ضحكت بسخرية قبل أن أقول "أنا سعيد لأن سوبين الآن معنا"
"سوبين كان معنا في ميلادك السابق، هو تركنا منذ ثمان أشهر و أيضاً انه ليس مقربا لك كما هو مقرب لثلاثتنا هنا" قال بهدوء و ذات الإبتسامة ، أجبت فوراً بإستسلام "ماذا تريد؟"
"التفاصيل بوم .. التفاصيل"
"إسأل وسأجيبك" قلت ، أنا أعرف يونجون جيداً هو لن يفلتني حتى أخبره بكل شيء و بالتفاصيل المملة
"إهتمامك به البارحة حتى انك اخرجته من المشفى قائلًا انه ليس جميلًا" سأل "أنا كنت السبب وفقط شعرت بالذنب" أجبت بصدق لينظر إلى قليلاً قبل أن يقهقه
أنت تقرأ
Reelex-Taegyu
Novela Juvenilلدي ثلاث مشاكل أواجهها مع بومقيو ، الأولى أني واقع معه ، الثانية أنه مستقيم ويمتلك حبيبة ، والأخيرة هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً وعندما أقول أنه يكرهني أنا أعنيها تماماً