تمكن الغضب مني، شددت يدي على الهاتف حتى كدت اكسره وخرجت من المنزل بخطوات واسعهتبعني هيونينق بقلق وهو يسأل ما الامر ولكني تجاهلته، لم اكن ارى الطريق امامي وبراكين من الغضب تعمي عيناي، صعدت سيارتي وادخلت المفتاح بقوه لأدير المحرك واسمع صوت احتكاك ايطاراتها على الارض، أسرعت بإتجاه شقة جايكوب غاضباً، كل ما افكر به الان ان يمنعه بومقيو من فعل شيء
غضضت على شفتاي كابحاً رغبتي في الصراخ، كنت غاضب لدرجة اني لم انتبه لسرعة السياره، تجاوزت العديد من الإشارات لأرى ضوء سيارة الشرطه و العن نفسي
توقفت و اتى الشرطي بمعدته الكبيره ليخبرني بأني تجاوزت السرعه المطلوبه واشكره لانه فعل ذلك، لو لم يخبرني لكنت الان لا اعلم
وبعد حديث كالمرض قرر اخيرا ً إعطائي مخالفه وأخبرني ان لا اسرع ليذهب هو الى سيارته واكمل طريقي حتى اختفى من خلفي لأسرع مجدداً بإتجاه الشقه حتى اصبحت امام البنايه
لم اكن غاضباً من قبل بهذه الطريقه، ما اعرفه اني اريد قتل احدهم وافضل ان يكون جايكوب، نزلت من السياره بسرعه ودون تفكير لاتركها تعمل واخذ الدرج الى الاعلى حتى ذلك الباب لأطرقه بقوه وغضب وانا اتنفس بصعوبه
ليخرج جايكوب بإبتسامه عريضه وهو يرتدي البوكسر فقط، سقطت عيناي الغاضبه على عيناه وشددت قبضة يدي ليقول "اهلاً تايهيون، لما تأخرت؟"
"اين بومقيو" قلت من بين اسناني وقهقه قائلاً "لم اعلم انك تمتلك حبيباً يجيد المضاجعه بهذا الشكل" قال ولم أتمكن من تمالك نفسي، ضربته ودخلنا في شباك قوي وكدت اقتله حقا بين بيدي
انا حطمت فمه تقريباً بينما هو نزع معدتي من مكانها، كنت أعتليه وتارة يعتليني يعتليني حتى تحطمت بعض الاشياء من حولنا ولم نتوقف
ما أوقفني عن ذلك هو بومقيو الذي كان يقف يقف امام احد الأبواب بالبوكسر ايضاً وهو عابس قائلاً بهمس "ما الذي يحدث هنا؟"
فككنا النزاع الذي تستطيع تسميته 'بصراع الموت' لأقف بغضب واتجه ناحية بومقيو الذي يبدو على ملامحه انه ثمل امسكت بذراعه بقوه وقربت وجهي من وجهه قائلاً "ما الذي حدث في الغرفه؟"
"انت.. تؤلمني" زمجر بومقيو وهو يحاول الخلاص من قبضة يدي لأشدها بشكل اكبر وانا اقول "ما الذي حدث في الغرفه" شاداً على كل كلمه
أنت تقرأ
Reelex-Taegyu
Genç Kurguلدي ثلاث مشاكل أواجهها مع بومقيو ، الأولى أني واقع معه ، الثانية أنه مستقيم ويمتلك حبيبة ، والأخيرة هو يكره المثليين ويكرهني تحديداً وعندما أقول أنه يكرهني أنا أعنيها تماماً