البارت الأول : لا لم أفعل !!💔🥺
تحت قطرات المطر في ظلمة اليله تقف تلك الفتاة ذات العشر سنين باكية خائفة تجري في ذالك شارع لموحش و لمخيف تنظر إلى الأزقة لخاوية بنظرات مرتعبة تتخيله و هو واقف ينظر لها في كل مكان تنظر إليه على محياه ابتسام حزينة عاتبه و تسمع صوته و هو يقول بهمس " أريانا لا ، أريانا لاااا " لتتوسع أعينها بهلع و هي تضع يديها على أعينها و هي تقول بصراخ " لااا أريانا لم تفعل انا لم افعل " ليزداد الصوت حتى تفقد وعيها و هي تبكي و تتمتم بلا لم افعل ....
في مكان آخر في منزل من منازل الطبقات الوسطى ذا طابع جميل و راقي رغم بساطته
كانت الأجواء متوتر في الصاله و لكل على قدم و ساق ينتظرون اي اخبار عن اريانا المفقودة منذ يومين كان كل لموجودين يتبادلون نظرات البعض بقلق و لبعض بخبث و لبعض بشمات و حتى ان لبعض ينظر بلا اهتمام و كأن ما يحدث أمامه مسرحية سخيف قد حضرها الف مره و يريد ان تنتهي في اسرع وقت ..
قاطعت ذالك أصمت امرأة في منتصف الثلاثين و هي تقول بصوت مهزوز و بنظرات قلقه على حافت فقدان الأمل " لاكن لا يمكنكم فقدان الأمل لابد ان نجدها أين ستكون لا زالت صغيرة ارجوكم ابحثوا عنها مجداداً " ليأردف رجل كبير في العمر في عقده الخامس لاكنه ذا هيبة و أيضاً وسامه لا يمتلكها من في عمره عادتاً قائلاً بصوت قوي و غامض لا تعرف حقيقة مشاعره " لقد بحثنا عنها بما يكفي لن تتوقف حياة ايٍ منا من اجلها هي من خترات الرحيل لم يرغمها شخص على ذالك لذالك دعيها تتحمل مسؤولية فعلتها يا ماتيلدا " ليسكت الجميع للحظات دون تعليق ثم تتكلم فتاة صغيرة و هي شبه باكية " ارجوك ابي نحن لن نترك أريانا صحيح ؟؟؟ " لتسكتها أمها كوين و هي تنظر لزوجها ماركوس الغاضب على ما يبدو انه ..استيقظت أريانا عند الفجر لتقفه مسرعه عن طريقه و تبدأ سير من دون وجهة لاكنها تريد لبتعاد الأبتعاد عن كل شخص تعرفه أو يعرفها عن كل مكان تعرفه أو حتى يعرفها تريد لبتعاد عن كل شيء في هاذه الحياة التي تعيش الآن لتذهب إلى حياة أخرى جديد بصفحات بيضاء هي لا تستطيع محي ما كتب في صفحات حياتها لاكنها تستطيع قلب تلك صفحات و إنهائها هاذا ما قالت لنفسها و هي تسير وحيدة في تلك شوارع لتي بدأت تضج بلماره مع طلوع الشمس نظره الى ملابسها لازالا جميله رغم كل شيء بريئة لطيفه ذات عيون خضراء قد فقدت لمعتها لتأخذ من جيبها قليلاً من لمال كانت تحتفظ به و تدخل احد لمطاعم لتأكل و تسد جوع يومين متتالين شترت ما تريد و ما تشتهي نفسها دون تفكير في أنها ان ستعملت كل ما تملك قد لا تملك ما تأكل به غداً و لاكن مهماً كان فهي طفلة جلست على طاولة تأكل بأدب رغم جوعها و بعد دقائق معدودة من جلوسها تجلس أمامها شابة في على ما يبدو 26 تمتلك قدراً من الجمال لتنظر اليها باستغراب دون كلام تبادر الأخرى بسآل بسرع و فضول " أين أمك يا صغيره اريد ان أكلمها في موضوع مهم " لتتسع عيناها قليلا قائلة " هل تعرفين أمي " لتجاوب الأخرى ببساط " لا لاكن أريد ذاك " لتبدى خيبت الأمل على وجه اريانا و تقول بخيبة مصحوبه بحزن " أمي قد ماتت و انا وحدي " لتقول الآنسة لمدعوة سمر " انا آسفة حقاً حسنا انا اسمي سمر و انتي " تجاوب بعفوية " اريانا " " اريانا اسم جميل لاكن مختلف " اريانا بطفولة " اجل عائلة ابي اصولها بريطانية " لتبتسم سمر و تقول " اريد ان أقول لك شيئاً مهم هو .......
هاي بدي دعم بليز اول رواية إلي ❤️
أنت تقرأ
الأحزان لا تدوم ✨✨
Romanceرواية من نوع اخر مختلفه عن .. فتاة تعيش من تجارب ما لا يسعفها به عمرها زهرة تذبل قبل ان تتفحه حتى .. تحارب لقريب قبل لغريب .. تدخل في عالم لا تعرف كيف تخرج منها .. تواجه مشاكل رغم سنها صغيره.. تتحمل مسؤلية افعال لا تخصها .. هل تنجو من هاذه الحياة...