Chapter 3

696 53 55
                                    

" قهوة مركزة كالعادة ؟ " نطقت وهي تقف امام محضرة القهوة تنتظر انتهاءها تحضير كوبها
" لا .. اريد شايًا "
منطقت مستغربة " شايًا ؟ الم تكن مدمن قهوة ؟ "
" كنت انه فعل ماضي هل لديك شاي؟؟ "
" اجل فا موبليت هو الوحيد الذي يشربه "

حضرت كوب شايه لتجلس مامه وهو يسند ساعديه على فخذيه منحنيًا لهما " هل طردك إيروين ؟ "
" طبعًا لا لكن والدته اتصلت به قائلة انها ستعود للمنزل وستبقى أيام عنده لذلك خرجت "
ابتسمت محاولة التخفيف عنه " لا بأس "
" اساسًا لم اكن اريد رؤية تلك العجوز الشمطاء "
نطقت باستنكار " ليفاي ! ام ايروين امراة طيبة ! تعاملنا جيدًا منذ كنا صغارًا حتى انها اعتنت بنا كثيرًا لما تنعتها هكذا ؟ "

نظر لها ينطق بغضب " بكم ! ولكن لم تعتني بي ! لأنها ذات وجهين ! بعيدًا عن انها تحاول ابعاد ايروين عني لأني خريج سجون ، منذ ان عرفت بأن ييترا كانت تلحقني وتحاول ان تجعلني احبها وهي تحاول ابعاد إيروين عني بحجة أنني شخص سيء وقد يؤذي طفلها المدلل !! "

لم تستنكر ابدًا ، فقد كان يخبرها إيروين بأن امه قد طلبت منه ان يخفف من وجوده مع ليفاي لأنه طائش ومتهور وهذا كان يزعج هانجي كثيرًا

اكمل " الم تفهمي بعد يا هانجي ؟ الم تستوعبي ؟ أنتهت اللعبة ! انتهت بخسارتي الكثير سمعتي حياتي امي اصدقائي كل شيء !! حتى الفتاة التي احبها لم استطع ان احصل عليها ، خسرت عشر سنوات من حياتي في السجن ؟ ماهو الشي الذي قد يجعلني ادفع ثمنه باهظًا هكذا ؟ لم يعد هناك شيء يهمني ابدًا "

نظرت له وكلامه بصميمها شعرت بأنه بانكسار نبرته ليحمل أشياءه ويدهل غرفته لتنطق هي " معه حق ، لا انخيل نفسي ان ادخل السجن وانا في مقتبل العشرين واخرج منه ثن يفصلني عن الأربعين سوى ثلاث سنوات .. يالقشعريرة ! "
خرج من الغرفة مسرعًا وهو يرتدي معطفه لتقف من مكانها وتلحق به " الى اين ليفاي ! ليفاي انها الرابعة فجرًا ! ليفاي توقف !! "
نطق بغضب وهو يغلق الباب خلفه بقوة " اتركيني وشأني ! ذاهب الى الجحيم !! "

وقفت بلا حيله لتتأفف وتنطق بتكدر " لماذا ؟ "
رن هاتفها ليظهر رقم السيدة كوشيل " مرحبًا ؟ "

كان هناك صوت صراخ بجانب الهاتف لتنطق تلك المرأة " مرحبًا هانجي ! "
" سيدة ماركس ! كيف حالك لكن ؟ لماذا تتصلين من هاتف خالتي كوشيل ؟ "
" لأنني قلقت يا عزيزتي سمعتها تصرخ وعندما دخلت منزلها وجدتها تصرخ بغرفتها لكن الباب مغلق ، حاولت ان انده على لانا لكنها لا تجيب "
تنهدت هانجي لتمسك جبينها " اخخ ليس مجددًا لانا نومها ثقيل وهيا تركب عازلًا تحت باب غرفتها لن تسمع ، اعذريني سيدتي انا ايضًا اواجه مشكلة هنا هل يمكنك وضع عازل الصوت عند باب شقتها والعودة للنوم ؟ "

شظايا || Levihanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن