Chapter 5

754 46 55
                                    

اخذت الخاتم واعادته في اصبعها لتخرج نحو سيارتها ، شكرت نانا صاحب المتجر وخرجت مسرعة لتجد هانجي تضحك بدموعها " هان عزيزتي لا تفعلي هكذا بنفسك اهدئي "
ازداد ضحكها ببكائها لتنطق " كنت اشعر بذلك ! كنت اعرف لكنني كنت احارب مشاعري ! من المستحيل ان يكون ليفاي الذي يقضي طوال يومه مع النساء وبيترا تلحق وراءه يكون يحب إحداهن "
" أليس أنسان ؟ من حقه يا عزيزتي ! "
" ومن حقي ايضًا !! من حقي ان احب شخصًا ليس في حياته أمرأة غيري ! سواى انا وحسب ! لكن ماذا ؟ كانت بيترا عالقة في حياتنا تشكل جدارًا من الطوب بيننا "
حركت مقود السيارة لتنطق نابا " مالذي ستفعلينه الأن ؟ "
" سأعود للمنزل وأساله عن سبب اخذه لهاذا الدواء "
استغربت نانا من قولها لتنطق " دواء ؟ "
نظرت لها هانجي وقالت " اجل يا روحي ليفاي يتناول دواء للأعصاب !! "

" سيدي إن كان هناك شيء تريده اخبرني اين هو لكن لا تشقلب غرفتك رأسًا على عقب هكذا !"
نظرت لها بشرارة عينيه لينطق بعصبية " هناك علبة دواء ! علبة ذات لون ابيض بشريطين اخضر وبنفسجي اين اختفت ؟؟ "
" لا اعلم .. "
" إذًا اصمتي ولا تتلاعبي باعصابي يا لانا !! "
ابتعدت عنه عندما سمعت صوت باب الشقة لتمشي بسرعة نحوه فوجدت هانجي تدخل هي ونانا " سيدتي اهلًا بعودتك "
" مرحبًا لانا كيف حالك ؟ "
" بخير سيدة نانا كيف هو حال الصغير غريغ ؟ "
ضحكت نانا لتنطق " شقي كالعادة "
اشاحت هانجي بنظرها عنهم لتجد ليفاي يبعثر غرفته ونطقت " مابه ؟ "
" أنه يبحث عن دواء منذ الصباح لكنه غضب قلم يجده ! "

" حسنًا لانا عودي لعملك سأهتم انا بأمره "
" لا سيدتي سأذهب وارى السيدة كوشيل ربما هدأت فهي تحتاجني "
تنهدت هانجي لتنطق " معك حق اذهبي "
افسحت لها المجال لتخرج ونطقت لنانا " وانتي يا نانا عودي لمنزلك اتعبتك معي "
" لن اتركك وحدك معه اخشى عليك ! "
" نانابا ! هل هو وحش ؟ لن يفعل شي صدقيني "
" لكن .. "
قاطعتها " نانا ! ليفاي لن يؤذيني ابدًا هيا "

انصرفت نانا بعد ان ودعت هانجي لتأخذ الأخيرة نفسًا عميقًا وتتجه نحوه ، اتكأت على حافة الباب بينما كان يبعثر حقائبه بحثًا عن دواءه " هل تبحث عن هذا ؟ "
ألتفت إليها فوجدها تمسك بعلبة دواءه لينطق وهو يقترب منها " هان ! اعطيني اياه "
" ابتعد ! لن أعطيك شي إلا عندما تخبرني لماذا تأخذ هذا النوع من الادوية ؟ "
بدأ صوته يعلو بينما كانت عينيه على وشك الأنفجار " هانجي !!! أعطيني اياه الأن بسرعة وإلا لن تتحملي العواقب ! "
" مالذي ستفعله ؟؟ لن تفعل شيء عرفت كل ما اريد معرفته ولم اعد خائفة من شيء !!"
بدأت تلك الخيوط الحمراء تتشعب بعينيه لينطق بعصبية " مالذي تقولينه ياهذه !! اعطيني الدواء وحسب لن استطيع التحمل !! "

" إما ان تخبرني لماذا تتناوله او .. "

لم تستطع الأكمال بسبب منظر ليفاي ، أصبحت اطرافه ترتجف بشكل غير طبيعي وعروقه برزت ، قلقت عليه لكنها استوعبت بأنها ضغطت عليه ولم تتحمل اعصابه هذا الضغط لذلك تصرفت بسرعة وأمسكت اقرب مزهرية قريبة منها وقامت بضرب رأسه بها بقوة  ليقع امامها ، لم يفقد وعيه لكنها تحمست قليلًا وكانت ضربتها قوية لذلك وقع على الأرض متألمًا

شظايا || Levihanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن