*لم اراجع تجاهلوا الاخطاء الاملائية *
في المساء رتب كُلًا منهما المنزل و حضروا صنفًا واحد للرحلة وهو الماء اما الباقي فقد طلبوه من المتجر الصغير الذي في بداية الشارع ، بعدها عاد ليفاي لمنزله وغير ملابسه ليأخذ معه مارفي فقد بقيت لوحدها وقتًا كافيًا ، وعندما وصل لمنزل هان فتح الباب شم رائحة لم يشمها منذ دهر ، رائحة يشمها فقط فيعرف بأن هناك وجبه مصنوعة بكل حب سيتناولها .. انها رائحة خلطة الشواء الخاصة بهانجي التي تحتفظ بها سرًا منذ عشرين عام ، نطق بينما كان يبحث عنها في المنزل " هل أنتهيتِ من كل شيء ؟ اشم رائحة جيدة "
صرخت من غرفتها ليجذبه صوتها نحو الغرفة " اجل أنتهيت! "
دخل الغرفة فوجدها قد ارتدت ملابسًا مريحة لينطق " ظننت انك سترتدين فستانًا "
جعدت ملامحها لتنطق " لماذا ؟ سأذهب للغابة ستقتل الحشرات ساقيِّ هذا البنطال الضيق افضل .. الم يعجبك ؟ "اقترب منها ليقبل جبينها وينطق " يعجبني اي شيء عليك ، هيا كي لا نتأخر "
خرجوا من المنزل و وصلوا لمخيمهم المعتاد ، ترجل من السيارة فوجد ذكريات هذا المكان تعود مجددًا وتحيي ذاكرته ، بدأت اصواتهم القديمة تدوي في رأسه ليتساءل بصوت عالٍ " الم تأتوا الى هنا منذ ان دخلت السجن ؟ "" أتينا مرتين لكننا افتقدناك وقتها لذلك بدأنا نجتمع في منازلنا حتى يكون خروجك مناسبة جميلة لنقيمها هنا "
التفت لها ليبتسم ثم اكمل مشي " غريب بأن المكان فارغ الم يقولوا انهم سيسبقوننا ؟ "أغلقت الباب الخلفي لسيارة بعدما اخرجت الاغراض لتنطق بتعجب " اجل إتصل علي ايروين وقال انه سيكون هناك من الظهي.. "
" مفاجأة !!! "قاطعها صوت صراخ اصدقائهم جميهم الذين خرجوا من خلف الاشجار مما جعلها ترتعب على عكس ليفاي الذي كان يشعر بوجود شيء خلف تلك الشجيرات " اذًا كنتم انتم ؟ "
" اقد افزعتوني يا رفاق !! "
" انظروا يا رفاق لقد أفسدت حاسة ليفاي السادسة المفاجأة! "ضحك لينطق " لابأس على الاقل تفاجأت هان "
" ليفاي !! "
اقترب موبليت منه بعدما صرخ بأسمه برفقة نيفا ليحتضن كُلًا منهما " لقد أشتقنا لك كثيرًا "
ابتسم لهم لكنه شعر بشيء غريب وكأن نيفا تود اخباره بشيء " نيفا ؟ "
" هم ؟؟ "" هل تودين بقول شيء ؟ "
نظرت حولها لتنطق " لا يا ليفاي فقد انا سعيدة بعودتك ! "
هز رأسه قليلًا لينطق ايروين " حسنًا يا رفاق سنبدأ بالشواء !! "انتشروا جميعهم هناك من قاموا بتوضيب الطاولة وهناك من ذهبوا لإحضار بعض الاشياء التي تنقصهم ومنهم من يقوم بشواء اللحم ، كان ايروين هو ومايك وليفاي يقمون بشواء للحم لينطق ايروين " ها هل وافقت ؟ "
أنت تقرأ
شظايا || Levihan
Romantikهذه ما يسموه البشر بشظايا الحب .. تُغرز في أفئدة الاحِباء فتشكل مطبات لرحلة عشقهم المقصوصة .. " • ليفايهان •