* لم اراجع تجاهلوا الاخطاء الاملائية *
* Flashback *
16 January 2007 in Tokyo Winter
" تم الحكم بالأجماع على المتهم ليفاي آكرمان في العقد الثاني من العمر بالسجن لمدة عشر سنوات مع سبق الأصرار بتهمة القتل عمدًا و تعاطي الممنوعات ، أنتهى الحكم رُفعت الجلسة "
لم يُسمع صوت مخلوق قد خُلق في تلك الصالة بعد ضرب حضرت القاضي على الطاولة معلنًا انتهاء الجلسة بالحكم ، صوت بكاء أمه وأنينها يدوي في المكان كله فتقدمت لها لتنطق " خالة كوشيل عليكي ان تكونِ قوية !! لن يكون ليفاي سعيدًا إن رأك تبكين .. ارجوكِ !! لن استطيع التحمل ! "
تنظر لفؤاد جوفها يُسحب من مكانه ليُخذ من حضنها دون ان تراه مرة اخرى لتنطق " أين تلم السعادة يا هانجي ؟؟ مالذي فعلته يا ليفاي ؟!! لماذا تحرق قلبي هكذا عليك يا بني ؟؟ تحطمني دائمًا !! ""بعدما استوعبت بأن تهدئة الوضع الان امر عقيم اشتد بكاؤها هي ايضًا " هههه يالسخرية القدر ههههههه الجميع هنا حمقى يفتقرون للتفريق بين الحق والباطل يالسخف!! " قالت ذات الشعر الكستنائي جملتها الأخيرة قبل ان تسحب عربة والدته من الصلة ودموع عينيها تتسابق نحو خديها ، وفي ذلك اليوم تحديدًا تلك اللحظة .. مُزقت صفحة ليفاي بالنسبة لكل من عرفوه عندما خرجوا من صالة المحكمة منهم اصدقاؤه وعائلته و .. المرأة التي احبها ولم يستطع الاعتراف لها
" سامحني يا أمي .. وأنتي يا هانجي فا قلبي يملؤه الكثير من المشاعر تجاهك ولكنني قاومتها ، أتمنى أن تفهمي موقفي الى اللقاء .. "
أنتهى ذلك اليوم المشؤم بجملته الأخيرة التي نطق بها وهو يحاول النوم على فراش سجنه المقدم على معاشرته لعشر سنوات قادمة .
* End Flashback *
15 January 2017 in Tokyo Winter
" مالذي تحتولين الوصول أليه ؟ أنه مجرم لا تفسير أخر ! "
رمت جهازها اللوحي على الأريكة بعدما قرأت هذا التعليق لتضم قدميها وتحدق بذلك المنظر البديع ، نوافذ شقتها اخذت مساحة الجدران كاملة ومن هذه النوافذ تُطل شقة البروفسور هانجي زوي على مباني وشوارع مدينة طوكيو الخلابة ذات الأنوار الساطعة والمليئة بالحياة التي قد تجعل المرء ينتظر زوال تلك الكرة المشعة لتعطي دورها لتلك المباني لتنير المكان بأنوارها فتشاهد الغروب بكل هدوء واستمتاع ، تقدم لها وبيده كوبان من القهوة المفضلة لها ليضع كوبها أمامها ثم جلس " ألم تملِ الغضب من هذه التعليقات الغبية ؟ "
" موب .. انا لا اهتم لها لكنني ، وجدتها بالصدفة وقررت أن اتدخل "
" لكن تدخلك خاطأ لم يعد هناك احد يناشد بقضية ليفاي سواك الجميع قد نسوها لأنها اساسًا لم تنال صيتها ! "
نطقت بتنفر " عن اي صيت تتكلم يا موبليت مالذي تقوله ! ماشأن هذا الحديث الأن ؟ "
" لنكن واقعيين الشي الذي جعل الرجل ينهار منك هو انك بررتي قتل ليفاي لبيترا وهذا في الحقيقة لا مبرر له ابدًا ليس في حالة ليفاي فقط بل بالمجمع ثانيًا من قد يتذكر حادثة حصلت قبل عشر سنوات ؟؟ "
أنت تقرأ
شظايا || Levihan
Romanceهذه ما يسموه البشر بشظايا الحب .. تُغرز في أفئدة الاحِباء فتشكل مطبات لرحلة عشقهم المقصوصة .. " • ليفايهان •