#رواية مصيبة حياتي💖💝
سما بصدمة: اي بتقولي اي يا ماما عبدالله مين ده؟
فريدة: عبدالله جيرانا يا حبيبتي
السكان الجداد اللي سكنوا في الشقة اللي فوقينا من شهر كده هو ووالدته..
سما : بس ياماما أنا معرفهوش وملمحتش حد جديد في العمارة ولا شوفته حتي
وبعدين أنا كام شهر وهدخل الكلية يا ماما
عيزاني اتجوز دلوقتي لسه بدري اوي عليافريدة: يا حبيبتي عارفة لسه بدري بس مامته جات من أسبوع كده وقت ما كانت عندنا شافتك في البيت وهي عيزاكي لابنها ومُصرة عليكي..
سما : يعني هي اللي عيزاني لابنها مش هو وهو اصلا مشفنيش
بس يا ماما علشان خاطري مش موافقة عليه
جاي يتقدملي لمجرد مامته شافتني مش هو كمانفريدة:سما بقولك ايه الست جات هنا واتقدمت
وقلت لاخوكي وقالي سيبيني اسال عليه ويشوفهسما بضيق: خلاص ياماما يبقي تستني احمد يسأل عليه
فريدة: يا حبيبتي الست احرجتني وقالت لي هيجوا بكرة وخلاص قلتلها تيجي تمام يا سما
غادرت والدة سما تركتها تفكر فيما سيحدث غدا
فقلبها انقبض اول ما سمعت عن هذا الشخص🌷🌷🌷🌷🌷
تاني يوم......
فريدة: سمااا
سما: ايوه يا ماما!
فريدة: تعالي يا حبيبتي الناس بره في غرفة الجلوس ومعاهم اخوكي.
سما: حاضر يا ماما جاية وراكي
لم تستريح سما لمجرد وجوده فما بالكم من أن تراه
سما لنفسها بضيق : ااه ياربي مش عارفه ليه قلقانة ومدايقة كده يارب لو خير ليا قربه ليا ولو شر أبعده عني واستريح بقيدخلت سما والقت التحية لهم. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردو عليها السلام ورحمه الله وبركاته
جلست سما بجوار أخيها ووالدتها ويجلس أمامها عبدالله وبجواره والدته
والدة عبدالله: عامله ايه يا حبيبتي كويسة
سما: الحمدلله بخير يا طنط تسلمياحمد: احكيلي يا استاذ عبدالله عن نفسك وعن حياتك
عبدالله بتوتر: ااا أنا الصراحة مش من هنا من محافظة تانية وجيت هنا بقالي سنتين بس كنت ساكن في منطقة قريبة عن هنا حصل خلاف مع صاحب الشقة واضطريت اسكن هنا في الشقة اللي فوقيكم
وانا شغال مع واحد في المقاولات وكده
والدة عبدالله مقاطعته وتوجه كلامها لفريدة : إحنا يا حبيبتي
حبينا نسكن هنا الشارع راقي وهادي ومش بتاع مشاكل علشان كده
وبعدين أنا حبيت بنتك وقلت لعبدالله عليها وهو وافق ع طول
أنا بس حابة إحنا نوافق في الأول ونعمل قرية فاتحة بعدين ها اي رأيكمكل هذا تحت انظار سما وقلقها الشديد من هذه العائلة والخطوبة...
احمد: إحنا هنشوف رأي سما ونقولكم بالرد إنشاء الله
والدة عبدالله: انشاء الله يا حبيبي
طيب ممكن نسيبهم يتعرفوا ع بعض
خرجوا جميعا وتركوهم سويا
فضلت سما تنظر إلى الأرض وحاسة بخوف منه لوحدهم
قاطع تفكيرها عبدالله متحدثا لها: احم ممكن تبصيلي
أنت تقرأ
مصيبة حياتي
Romanceأنت أستاذ العشق .. وأنا طالب في صفك .. وأعتقد إني ناجح .. لأني أموت في حبك !! يوسف وسما أبناء عم مقابلتهم صدفة وهتجمعهم❤️❤️ مكتملة..