مصيبة حياتي

البارت الثامن والعشرون #الاخير

#رواية_مصيبة_حياتي
وصل يوسف إلي المكان....
تنهد يوسف تنهيدة شر وكره بمقابلة الحرب : ونظر الي الكرسي بجواره وادخل يده أسفل الكرسي وامسك بمسدس..
اخذ نفسه بهدوء..ونزل من سيارته بطلته المخيفة وهيبته
اغلق سيارته وتوجه الي السيارة التي أمامه والثلاثة رجال...وافتح الضوء بالمكان اكمله...

وكانوا هؤلاء الرجال''" منصور غريب.. ورجاله"بودي جارد"
منصور: أهلا بيك يا يوسف بيه...نورت...
يوسف: عايز ايه يا منصور من الاخر...
منصور: عايز حقي..فلوس مقابل الصفقة اللي كانت هتغير حياتي وهتعاقد مع صاحب الشركه...
يوسف بعصبية : فلوس ايه وعقد ايه..انت عارف كويس اوي انك كنت هتنصب على الشركة والتعاقد كان مزور..وانا كشفتك واخدته منك أظن أن دي حاجه كويسة ومحترمةواللي عملته احسن من خططك وشغلك الفاسد..

منصور بغضب: فاسد فاسد..ملكش فيه انت هتعلمني الصح من الغلط بالنسبة للصفقة اللي اخدتها أناا..هسامحك عليها..
واكمل حديثه بطمع: بس يكون ليا نصيب فيها اكيد مش
هسكت..انا ليا حق فيه...

يوسف: حق ايه الصفقة بتاعتي والشركة ملكي
كفايا بقي طمع..وفساد ووارجع لنفسك....
منصور: انت جاي تتكلم وبس... أنا مش عايز حاجه
دلوقتي غير روحك...
نظر له يوسف بغضب اشتعلت به وبعينيه الشرار وأطلق يوسف بمسدسه على أحد رجال منصور... وأخذ منصور مسدسه وكان سيطلق النار على يوسف....

ظهر لهم رجال لمنصور أيضا..اقتربوا من يوسف وظلوا
يضربوا بيوسف وهو أيضا يضرب بهم بكل قوته...
لاكن لم يتحمل كثرة عددهم كاد أن يقع الي أن ظهر له حاتم ومجموعة من رجال الشرطة يتقدموا ويطلقوا الرصاص عليهم...

ويتم القبض على منصور وجميع رجالته...
تلقي يوسف أنفاسه بوجع وألم..وأمسك برأسه تنزف دما..
تقدم له أحد رجال الشرطة: أنا اسف جدا يا يوسف بيه
وصلنا متأخر..ايه ده انت بتنزف في جرح كبير في وشك...

يوسف بوجع: لا لا ابدا أنا تمام مفيش مشكلة..
أنا هعالجه بأيدي...
حاتم: شكرا اوي يا باشا على مجهوداتك معانا...
ظابط: ابدا مفيش مشكلة يا حاتم.. ويوسف باشا يبقي كويس ويمضي على كام ورقة كده في القسم..
حاتم: تمام يا باشا...
ظابط: اتفضلوا انتوا وأحنا هناخدهم للقسم وهيتم التحقيق معاهم...
يوسف: طيب تمام يا باشا ...وده جهاز التسجيل هو صوته فيه ومعترف بكل حاجه...
ظابط: تمام يا يوسف باشا...ثواني..بعد أذنك طبعا حضرتك
المسدس اللي معاك لازم يتحرس...
يوسف بجدية: اه طبعا بس انا مااطلقتش بيه ولا عملت بيه حاجه...
ظابط: فاهم..بس ده كان حاضر وكنت ماسكه لازم يتاخد وبعدين هنشوف مع حضرتك...اتفضل انت علشان تعالج جرحك...
حاتم: تمام يا باشا بعد اذنك...

ذهب يوسف بسيارته وكان معه حاتم يقود سيارة يوسف
ويوسف يجلس بجواره بتعب والم من ذراعه ورأسه..
حاتم: هنطلع على المستشفى على طول يا صاحبي...
يوسف: لأ على البيت يا حاتم..
حاتم بصدمة تفاجأ: بيت!؟ بيت ايه يا يوسف دلوقتي انت مش شايف جرحك
يوسف بألم: مش القصر يا حاتم البيت التاني..
حاتم: تقصد شقتك اللي جهزتها من فترة دي...