مصيبة حياتي

البارت السادس عشر

ظل يوسف يدقق بهاتفه من رقم مجهول
خرج من غرفته ينظر لهاتف ويعرف مكالمته: الوو مين معايا
دينا: الوو انا دينا إيه نسيت صوتي كمان
يوسف بضيق : اه أهلا يا دينا..
دينا بخبث: أنا بس حبيت اعتذر لك عن سوء تفاهمي مع المدام
يوسف: لأ مفيش حاجه حصل خير..بس انتي جبتي رقمي من فين
دينا بتوتر: ااا لأ ما هو عرفت بقي من مصادري الخاصة ههه انا حبيت اتصل بيك علشان اقابلك عيزاك في موضوع مهم..

يوسف برفع حاجبه ونظر لغرفة سما وأكمل حديثه: موضوع عن إيه بالظبط
دينا بكدب: ااه موضوع عن شغل عايزة اعرض عليك شغل وفكرة مهمة لشركتك فمحتاجة اقابلك ضروري..
يوسف بعدم ارتياح منها: ااه طبعا بس انتي عارفه أنا هنا في إجازة وبعد يومين هسافر

دينا:  عارفة أنا هقابلك هناك في شركتك تمام
يوسف: ماشي تمام
دينا بابتسامة خبث: اوكِ باااي
يوسف: سلام
🌿🌿🌿🌿
فاقت سما على صوت يوسف وخرجت له 
سما : يوسف
يوسف بخضة خوفا أنه تكون سمعته مع دينا: نعم يا حبيبتي
سما بنوم: بتكلم حد
يوسف بكدب: شغل يا حبيبتي..مكالمة شغل

سما وهي راجعة لاوضتها  : اااه طيب...
يوسف: راحة فين
سما بنعاس : راجعة السرير تاني
يوسف بضحك: انتي لسه هتنامي تاني
سما : اه عايزة انام
يوسف: وبعدين في النوم ده

سما بنوم: ماله النوم يا يوسف عايزة انااام
يوسف: طيب خلاص خلاص روحي يا غيبوبة

سما بنعاس وهي داخل الغرفة: ميرسي يا قرة عيني
ضحك يوسف عليها...لاكن فكر بدينا واتصالها المفاجأة وماذا تريد منه دون أي يعلم لسما خوفاً على مشاعرها.
💖💖💖💖🌷

مجهول: هاا اتفقتي معاه
دينا: اه خلاص اقتنع بمكالمة الشغل دي
مجهول: كده تمام اوي
دينا: انتي عايزة ايه منه في الاخر ..هتستفادي ايه..
مجهول: انتي اللي هتستفادي ...فلوس كتييير اوي ليكي انتي وبس.

دينا: طيب ممكن تقوليلي أنا هعمل ايه لما أقابله أو هقوله ايه على الشغل ده انا معرفش هو الشغل عن إيه
مجهول: مش دلوقتي لما هتسافري هقولك تعملي ايه بالظبط تمام
دينا: اوك تمام
🌿🌿🌿🌿

سافر يوسف وسما من بعد يومين رائعين لهم وصلوا إلي القصر واستقبلتهم عائلتهم..
فريدة: حمدالله على السلامه يا حبيبتي
سما: الله يسلمك يا ماما
هدي: هي الناس اللي بتتجوز بتحلو ولا ايه
سما بضحك: هههه لأ مش للدرجادي ياماما
هدي: يابنت ده انتي قمر ربنا يحفظك يا حبيبتي
سما بابتسامة: تسلميلي يا ست الكل ربنا يخليكي ليا

زاهر: ايه يا يوسف هتفضل ساكت كده
يوسف بزعل مصطنع: اعمل ايه يا جدي نسيوني اول  ماشافوا سما وانا محدش عبرني بنظرة حتي
هدي بمرح: لأ يا حبيبي ده انت روحي كله ههه تعالى في حضني
يوسف بضحك: الحمدلله لسه في أمل
ضحكوا جميعا من طريقة يوسف وانتهى اليوم بضحكهم وحديثهم وقص لهم يوسف ما حصل مع سما من تعب...
🌿🌿🌿🌿