البارت الثاني والعشرون

101 4 0
                                    

#رواية_مصيية_حياتي بقلمى اسماءصالح⁦❤️⁩
*البارت الثاني والعشرون 💖💖🤍
سما بصدمة: يوسسسسف...
وقع يوسف مغشيا على الأرض بسبب هذا الجرح وترك عبدالله لاكن امسك به احمد وركضت سما على يوسف وجميعهم في الغرفة...

سما ببكاء ولهفة : يوسف... يوسف.. فوق يا يوسف علشان خاطري قوم انت بتنزف...
يوسف بألم: ااه أنا تمام مفيش حاجه تمام
هدي بدموع: يابني انت بتنزف جامد..
يوسف بوجع وهو يضع يده على كتفه: احمد امسكه كويس وخلي بالك ليهرب..
احمد وهو يتشبث بعبدالله وهو مُلقي على الأرض بدون وعي بعد أن احمد تم ضربه وفقد الوعي....

احمد: متخافش يا يوسف هو تقريباً أغمي عليه دلوقتي إحنا لازم نبعت الدكتور يشوف جرحك الاول وبعدين هبلغ البوليس ويشوف حكايته بالظبط...

بعد دقائق.....
بالأسفل كانوا جميعهم متجمعين في القصر ومعهم قوات الأمن والشرطة....
يجلس زاهر وفاروق وحازم وعبدالرحمن يستمعوا إلي احمد وهدي وفريدة ويقصوا عليهم بما حصل...والشرطة اخذت عبدالله الي القسم وهو في حالة من الجنون ويُحدث نفسه....


الي الجانب الآخر في غرفة يوسف....🌿🌿🌿
تجلس سما بجوار يوسف ببكاء على الفراش بعد ما جاء الطبيب وكشف عليه وخيط جرحه...ثم دخلت له الشرطة وأخذت أقواله واقوال سما بما حصل لهم.....

يوسف بتعب: يا حبيبتي خلاص بقي أنا بقيت كويس بلاش عياط..
سما ببكاء: انت كويس صح مش كده بتوجعك..
يوسف: ياربي واخد هبلة انا...يا حبيبتي انا كويس والله زي الفل اهو انتي شايفه اي..
سما بدموع: مليش دعوه انت موجوع كله بسببي
يوسف بحزن: متقوليش كده الحمدلله إنها جات فيا مش فيكي انتي
سما بهمس وهدوء: هشش بعد الشر عليك...
ابتسم لها بحب وأمسك بيدها وقبلها برقة...ودخلت لهم عليا بلهفة سريعة افزعتهم...

عليا بصوت عالي بغباء: يالهوي انتوا كويسين دلوقتي
اتفزع يوسف منها ومن دخولها الغرفة فجأه فترك يدي سما بخضة..
سما بغضب: يخربيتك خضتينا في ايه براحة
عليا بارتباك: اممم هو انا جيت في وقت مش مناسب كان في محن هنا..
نظر يوسف لسما بإحراج وتوتر: حضرتك يعني في باب قبل ما تدخلي تخبطي عليه...اكمل بزعيق مصطنع...مش داخلة كده خضتيني حرام عليكي رميت ايد البت ..

ضحكت سما عليه: ههههه بت روحي بقي لخطيبك تحت سيبيني مع قرة عيني هنا...
عليا بمرح: اااه قرة عينك طيب أنا ماشية باي...نحنحوا بقي مع بعض...
ضحكوا على عليا إلي أن غادرت الغرفة..

نظرت سما ليوسف بمشاعرها الحنونة والقلق والحب له
اقتربت من وجهه وقبلته وتأمل بها بهدوء وحب...
سما: أنا خفت عليك اوي
يوسف بحب: متخافيش أنا معاكي وعمري ما هتحصلي حاجه وانتي جمبي..
سما بخوف: طيب دلوقتي هو ممكن يجي هنا تاني
يوسف : لأ خلاص متقلقيش البوليس اخده يا حبيبتي مش هيخرج تاني ونبدأ حياتنا من الأول تمام يا قلبي...

مصيبة حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن