البارت السادس والعشرون

94 2 0
                                    

قام يوسف من مكانه ونظر الي الشباك وجد ظل شخص أمام  المنزل....

استغرب واقفا مكانه وخرج من الغرفة وتأكد من نوم سما ونزل الي الأسفل خارجا من المنزل وظل يبحث عن هذا الشخص حول المنزل لم يرا اي شخص ودخل ثانيتا الي الغرفة....

استيقظت سما بوقتها كان يوسف يغلق باب الغرفة..
سما بنوم: في ايه يا حبيبي روحت فين..
يوسف دون أن يخيفها بارتباك: مفيش حاجه يا حبيبتي..

ااا روحت للحمام..
سما بتعب: طيب نام بقي..
يوسف باقتراب ويقبل رأسها: حاضر يا حبيبتي..نامي....

💖💖💖💖🌿
في القصر...بغرفة احمد...
وهو يأخذ أغراضه والهاتف ليذهب إلى شركته: صباح الخير يا قمري

عليا وهي تقوم من على السرير: صباح النور... انت رايح الشغل النهاردة...
احمد ؛ اه رايح...وراكي كلية النهاردة... تعالي اوصلك
بالطريق..

عليا: لا يا حبيبي... بعد اسبوع الامتحانات..أنا هقعد هنا اذاكر....
احمد؛ ماشي يا روحي..خدي بالك من نفسك
عليا: حاضر...باي..
💖💖💖💖🌿

هبط احمد من علي السلالم وجد والدته وجده بالصالون :
صباح الخير حلوين...
فريدة بضحك: هههه صباح النور يا حبيبي
زاهر: صباح النور يا ابني...
رايح الشغل يا احمد...

احمد: ايوه يا جدي
زاهر: استني..أنا هروح معاك الشغل وأشوف اخبار الشركة ايه ليا كتير اوي مش متابع الشغل
احمد: ماشي يا جدي...أنا طالع وهستناك بره...
زاهر: تمام يا ابني....

في غرفة حازم وسلمي....
سلمي بملل: حازم أنا عايزة أخرج...
حازم؛ اطلعي يا حبيبتي روحي أخرجي اطلعي واشتري اللي انتي عايزاه وارجعي على البيت

سلمي: أنا مليت اوي من الخروج كده...اممم اي رأيك تروح معاك الشغل..
حازم : هتروحي الشركة يا سلمي... لأ مش هينفع خليكي هنا..
سلمي: لي يا حازم تغيير جو شوية...أنا زهقت
وبصراحة كده اناااا..خايفة اوي هنا من مامتك...

حازم: خايفة ...وتخافي من ايه
سلمي هي في الاخر امي ومش هينفع اتكلم معاها
واكمل كلامه لإرضاءها: بصي يا سلمي...اجهزي وتعالي هنروح الشركة...
سلمي بفرح: ماشي يا حبيبي... شكراً أويييي...
طبعت سلمي قبلة على خده وذهبت إلى الحمام سريعا لتجهز نفسها وتغادر مع حازم إلي الشركة....

💖💖💖💖🌿
من الناحية الأخرى...عند يوسف وسما....
سما وهي تجهز حقيبة السفر....
سما: يوسف..أنا خلصت وجهزت كل الهدوم حطتها في الشنط...

كان يوسف بوادي آخر...ومنشغل بتفكيره بما رآه الامس وظل هذا الشخص أمام منزلهم...
تنادي سما بصوت عالي: يوووسف.... يوووووسف....
يوسف: نعم! أيوا يا حبيبتي..بتقولي حاجه...

سما: ايه يا يوسف أنا بقالي كتير بكلمك
انت مش سامعني...فيه ايه!
يوسف باقتراب منها ويمسك بيدها بحب: مفيش يا روحي حاجه انا سرحت شوية....

سما: طيب يا حبيبي انا خلصت كل الهدوم وحطتها في الشنط
يلا بينا ..أنا خلصت
يوسف: ماشي يا سما انزلي...وانا هشيلهم لتحت...بس انزلي براحة تمام..
سما بمرح:حاضر يا بيبي
وقف يوسف مصدوم وترك الشنط على الأرض
ليأخذ أنفاسه بتنهيدة :
سما الله يهديكي انزلي...وبلاش طريقتك دي...

سما وهي تقترب منه بدلع إلي أن رجع الي الخلف للحائط وحاوطت يدها بالحائط بجوار وجهه:
مالها طريقتي يا حبيبي... أنا بدلع عليك..وبقولك يا بيبي...

يوسف بصدمة تعجب: انتي بتعملي كده ليه..هتتحمرشي بيا..عيب علي فكرة أنا راجل متجوز برضو..

سما باستغراب: هتحمرش!!؟؟ وماله يا حبيبي أنا بدلع على جوزيي....

يوسف بزعيق مصطنع: اوعي يابت...العبي بعيد يا شاطرة
نفضت سما جسدها بخضة وتحدثت بزعيق:
انت مفيش حد يعرف يضحك عليك ابدا

يوسف بضحك: هههه تؤ تؤ.. ابدا مش هتعرفي عارفه ليه...
سما: ليه يا ياض
يوسف بصدمة : ياض...طيب بغض النظر عن الكلمة دي ونرجع لسؤالك..
سما: اهااا..
يوسف: أنا مش هتعرفي ولا تقدري تضحكي عليا
وبعدين يلا بينا يا هبلة علشان نمشي ...

💖💖💖💖🌿
بالقصر...
عبدالرحمن وهدي بالغرفة..
هدي وهي تقف خلف عبدالرحمن وتساعده بارتداء جاكيت بدلته أمام المرآة...

عبدالرحمن: يوسف وسما هيوصلوا النهاردة...
هدي بابتسامة: اه يا عبدالرحمن اتصل يوسف النهاردة الصبح وقالي أنه كمان ساعتين او ثلاثه يكون وصل هنا بالسلامة...
عبدالرحمن: تمام يا فريدة

هدي : مالك يا عبدالرحمن.. شكلك متغير...
عبدالرحمن بتنهيدة تعب: مفيش والله يا هدى..تعبان من الشغل والمصنع وكده...
هدي: معلش يا حبيبي ربنا معاك ويساعدك...

عبدالرحمن: ليكي كتير اوي مقلتيش كلمة حبيبي دي...
هدي بضحك: هههه كبرنا يا أبو يوسف..وانت كمان كبرت
عبدالرحمن بضحك: أنا كبرت..بس انتي لسه زي ما انتي صغيرة يا هدهد...

هدي بكسوف وضحك: ههههه عيب عبدالرحمن إحنا كبرنا وكلمة هدهد دي بطلت دلعها من زمان..معانا يوسف وابنه إنشاء الله في الطريق..

عبدالرحمن: انشاء الله ربنا يبركلنا فيه...
انا نازل هعدي على بابا في الشغل
وبعدين م الشركة هروح المصنع..عايزة حاجة..

هدي بحب: عايزة سلامتك يا عبدالرحمن..ربنا معاك...
عبدالرحمن وهو يخرج: يارب.... سلام...

💖💖💖💖🌿
إلي الجانب الآخر..سما ويوسف بالسيارة وفي طريقهم إلى القصر...

يوسف: بصي بقى إحنا هنوصل البيت هتقعدي في الاوضة ومش هتتحركي ابدا ولا تعملي اي مجهود علشان البيبي ولا تقعدي تتفطفطي زي العيال سامعة..

نظر لها تجلس بجواره بالسيارة وهي ترفع حاجبها بغضب:
سما بغضب : ايوه انت عايز ايه يعني...

يوسف وهو في قمة غضبه: نهااااارك أسود ليا ساعة برغي وبتكلم مع نفسي أنا...
سما: يوووه كنت بلعب في الفون مركزتش غير في آخر كلمة دي.. أكملت بزعر: أنا بتفطفط زي العيال شايفني عيلة قدامك..

يوسف: لاااااا أبدا...انتي اعقل العاقلين..
سما:: ايوه طبعا...
نظر لها بضحك على كلامها وذهبوا الي البيت...

💖💖💖💖🌿
من الناحية الأخرى...
مجهول1:  انت متأكد أنك شفته في البيت
مجهول2: ايوه يا باشا...وكمان دلوقتي في طريقهم لقصر زاهر باشا..
مجهول 1: تمام اوي كده خليك بقي وراهم...تخلي بالك كويس أنه مشفكش....
مجهول 2: تمام يا باشا تأمر بأي حاجة تاني....
مجهول 1: لأ تمام اوي اوي كده..اقفل انت سلام.....
يتبع..

مصيبة حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن