مصيبة حياتي

البارت الخامس والعشرون

زياد: الاكل حلو اوي تسلم ايدك
سما: شكرا بالهنا..
زياد: امال فين دارين كل ده فوق..
سما : شوية وهتنزل...

يوسف بهمس لسما: انتي موتيها فوق ولا اي
نظرت سما برفع حاجبها بغضب: ياريت..!
يوسف باستغراب: احم طيب ربنا يسترها معايا بقي...
وتحدث نفسه بخوف مصطنع : ربنا يستر عليا أنا بقي معاكي.

سما وهي تأكل: بتقول حاجة يا حبيبي
يوسف: لأ أبدا يا يروحي مفيش...

هبطت دارين من على السلالم بغضب من شكلها..
نظروا لها بصدمة واستغراب ما عادا سما الذي كانت تضحك عليها بقوة...

كانت دارين ترتدي فستان طويل وواسع وتقع كل خطوة وخطوة إلي أن وصلت لهم إلي السفرة من طول الفستان..

زياد بصدمة: حبيبتي ايه اللي لابساه ده...وأكمل بضحكة سخرية: شكلك زي الهبلة كده ليه..

دارين بتحذير وعصبية: زياااد...أنا لبسته وخلاص بلاش تريقتك دي..
يوسف واقف هبط بجسده إلي اوزعته ويحدثها بهمس وهدوء: انتي عملتي فيها اي يا مجنونة...

سما ببراءة : والله يا يوسف معملتش حاجه غير اني خلتها محتشمة هبابة...وشاورت بيدها...
يوسف باستغراب وتعجب: هبابة...ده شوية وتروح تشحت بره..
سما تضع يدها على فمها بضحك :هههه تصدق ممكن شكلها حلو...

جلست دارين معهم وظلوا يتحدثوا كثيرا ما بين سما كل حين وآخر تضحك على دارين وشكلها..

ذهبوا إلى النوم وجاء تاني يوم بمغادرة دارين وزياد إلي قصر جدها زاهر باشا...

🌿🌿🌿🌿
بقصر زاهر باشا...
يجلس زاهر مع أولاده بالمكتب  ومعهم احمد وحازم يتناقشون بالعمل وكل منهم بشركته وقرار لهم بانضمامه
معهم ونصيبه من شركاتهم والعمل معهم....

بالخارج تجلس النساء يتحدثون بمرح وضحك بهزار....هدي مع فريدة وعليا في الصالون...

بالإضافة إلي تلك الخبيثة سامية في المطبخ..وما تفعله مع زوجة ابنها سلمي...

سامية بزعيق: انتي اتهبلتي مبتفهميش مش بتعرفي تسخني اكل أبدا...
سلمي بخوف: طنط أنا مش بعرف... وبعدين أنا مش متعودة ادخل مطبخ أصلا وهنا تقريبا في خدم وستات بتطبخ ادخل ليه المطبخ أنا...

سامية بزعيق: طنط في عينك انتي قليلة ادب ومش بتفهمي..بتعلي صوتك عليا...
سلمي ببكاء: أنا معلتش صوتي... انتي بتعملي معايا كده ليه...

عليا: ايه الصوت ده
فريدة: ده صوت سامية اكيد هي اللي بتزعق
هدي بغضب: تعالوا نشوفها...هي تقريبا في المطبخ اكيد بتزعق في الخدم..

🌿🌿🌿🌿
بالمكتب....
زاهر: ايه الصوت ده.. فاروق شوفوا فيه ايه
حازم: خليك انت يا بابا أنا هطلع اشوف فيه ايه بره...

خرج حازم ومعه احمد من المكتب سمع والدته بالمطبخ وتتحدث بصوت عالي وذهب إلى المطبخ....

هدي: فيه ايه يا سامية بتزعقي كده ليه
سامية بكره: أنا حرة يا هدى ازعق براحتي البيت بيتي زي ماهو بيتك..