فى المطار القاهرة تهبط طائرة على ارض مصر الحبيبةينزل منها رجل يبدو عليه الوقار الشديد
يركب السيارة الفخمة .... ليسوقها السائق و يقف امام فيلا كوثر
يفتح له السائق باب السيارة لينزل منها بوقار .. يتجة لباب الفيلا و يدخل
يرن الجرس فتفتح له الخادمة
لتأتى كوثر و تقول : مين يا تهانى ؟
تهانى : عز بيه يا هانم
يدخل عز الدين .. فتقترب منه كوثر و تحضنه و تقول : مقولتليش ليه يا حبيبى كنت جيت استقبلتك فالمطار
عز الدين : معلش يا حبيبتى .. محبتش اتعبك
كوثر : تعبك راحة يا حبيبى
عز الدين بتساؤل : امال فين جاسر و نيره و نازلى ؟؟
كوثر : نيره فى رحلة فى شرم ... و جاسر راح الشركة من امبارح و مرجعش و موبيله مقفول .. اما نازلى فى اوضتها
عز الدين : اووك
يذهب عز الدين و يدخل لنازلى
نازلى بفرحة : حبيبى انتى جيتى
عز الدين : اه يا حبيبتى لسه جاى دلوقتى
نازلى : حمد الله على سلمتك حبيبى
ظلوا يتحدثون سويا الى ان دخلت كوثر عليهم و قالت بنفعال : الحق ابنك جاسر فالمستشفى
نازلى بخضة : جاسر حبيبى
عز الدين بحدة : فالمستشفى ازاى !! و انتى متعرفيش
نازلى بقلق : مش وقت خناق .. تعالوا نشوف جاسر ماله
عز الدين : ماشى يا ماما
ذهبوا جميعهم و ركبوا السيارة و كانوا فى طريقهم الى جاسر
*******************************************
اما عند جاسر و ياراجاسر بجدية : بتختارى دايما الهروب .. ليه مش المواجهة!!
نظرت يارا فالاتجاه الاخر و قالت : عايزنى اواجهه حاجة انا مش معترفة بيها .. حاجة انت بس اللى شوفتها
نظر لها جاسر و قال بجدية ممزوجة بالتعجب : انتى ازاى كدا !!
يارا بستغراب : ازاى كدا ازاى !!
كان سيرد عليها و لكن اوقفه صوت رنين هاتفها
اخرجت هاتفها ... وجددت امها المتصلة
يارا : ايوة يا ماما
سامية ببكاء : شادى يا يارا
يارا بخضة : ماله شادى ؟!
عندما سمع جاسر اسم شادى شعر بالضيق .. ﻻ يعرف لماذا و لكنه كان يشعر بالضيق الشديد
سامية : حكت لها سامية كل ما قاله نادر لها
أنت تقرأ
كبريائي يتحدى غرورك
Romanceانا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء لا انحني الا لرب السماء شعاري الصدق و الوفاء كبريائي وصل حدود السماء احذر.....فأنا لست كبقى نساء حواء سأضع من يقلل من شأني تحت الحذاء انا من ميزتك عن باقي الرجال و جعلتك "استثناء" وب...