(21)

78.8K 1.7K 68
                                    


الساعة الثانية صباحا

يرن هاتف جاسر فيقوم بتكاسل و يجده فرد من افراد امن الشركة

جاسر بنوم : الو

فرد الامن بنفعال : الحق يا جاسر بيه ... مصيبة

جاسر بنوم : انتو بهايم فى حد يتصل دلوقتى ثم انتفض من على السرير و قال بخضة : مصيبة ايه ؟!

فرد الامن بنفعال : الشركة يا جاسر بيه .. مرة واحدة قادت فيها النار و بنحاول نوقفها لكن مش عارفين فاتصالنا بالمطافى

جاسر بعصبية و غضب : و انتو كنتوا فين ؟! كنتوا فين لما دا حاصل .. و ﻻ انا حطيتكوا للزينة .. شوية اغبية ثم اغلق الخط

قام جاسر مسرعا و ذهب للغرفة التى ينام بها حازم .. فتح الانوار و هو يقول بعصبية : حازم .. اصحى شوف المصيبة اللى احنا فيها

حازم و هو مازل نائم : اقفل النور يا عم و اطلع بره

ذهب جاسر ناحيته و امسك كوب الماء الموضوع بجانبه و القاه عليه و قال بغضب : قوم شوف المصيبة اللى احنا فيها ... الشركة بتولع

انتفض حازم من على السرير و قال بحدة : ايه الغباء دا .. فى حد يصحى حد كدا

جاسر بعصبية : ﻻ ونبى فوقلى كدا .. عشان انا مش ناقص غباء .. ثم قال بغضب : قوم الشركة بتولع

حازم بصدمة : الشركة بتولع !!

جاسر بعصبية : انت لسة هتتصدم .. قوم البس

قام حازم بسرعة ليرتدى ثيابه .. و ذهب جاسر لغرفته لرتداء ثيابه هو الاخر
استيقظ عز الدين على اثر صوتهم العالى

خرج عز الدين و هو يقول بخضة : فيه ايه ... ايه الدوشة اللى عملينها دى

جاسر بنفعال : الشركة بتولع

عز الدين بصدمة : ايه !! طب استنوا نلبس و نيجى معاكوا

جاسر : ﻻ خليك يا بابا.. انا و حازم هنروح .. و نبقى نطمنك و غادروا

وصلوا الى الشركة وجدوا النيران مازالت مشتعلة بها .. و المطافئ تحاول اخماد الحريق

ذهب رجل من الامن و قال : حضرتك جيت يا جاسر بيه ؟!

امسكه جاسر من قميصه بغضب و قال بعصبية : ايه اللى عمل فالشركة كدااا ... و انتو كنتو فين يا بهايم لما دا حصل ؟!

خلص حازم الرجل من تحت يدى جاسر الغاضبة و قال بعصبية خفيفة : اهدى بقى

تنهد جاسر تنهيدة تملؤها الغضب .. و ابتعد عن الرجل .. فى هذه اللحظة رن هاتف جاسر يلعن وصول رسالة جديدة

اخرج جاسر الهاتف و فتح الرسالة

مضمون الرسالة

" كان سهل اوى اوصل لتليفونك .. ﻻ و الاسهل انى اوصل لشركتك و اخليها خرابة .. اعتبرها هدية بسيطة من حبيبك .. اما الهدية الكبيرة بقى هتوصلك قريب اوووى بس مش هتبقى عشانك .. هتبقى عشان حبيبة القلب اللى دفعت عنها .. ابقى اديها بوسة بالنيابة عنى لحد ما شوفها .. اصلها عجبانى اووى و دخلت دماغى .. و انا اللى يدخل دماغى مش بسيبه فى حاله .. اه صح حاجة مهمة جدا .. ابقى سلملى على رجولتك و القمورة فى حضنى ... نسيت اقولك على حاجة .. عليها لمست ايد يــــــــــــــــــــــا "

كبريائي يتحدى غروركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن