صباح يوم جديد
تقف يارا بالشرفة لتنشر الغشيل .. و لكن ترى مشهد يجعلها تقف فى صدمة
لنرى المشهد بتفاصيله
ظهرت سيدة من عدم و اخذت تسير بالشارع .. يبدو عليها التعب الشديد .. فقد كانت تجر قدميها لتستطيع المشى .. تحمل فى يدها اكياس الخضار .. ثم دون سابق انزار تسقط ارضا .. و لكنها مازالت ملقاه على الارض .. ﻻ احد يعرف هل هى ماتت .. ام هى فقط مغشيا عليها .. ﻻ احد يقترب منها خوفا من ان تكون ميتة و يتهمون بها .. يقفون من بعيد يشاهدون ما سيحدث .. هل ستفيق ام ستظل هكذا
كانت يارا تتابع المشهد بصدمة .. هل لم يعد للمروءة و الرجولة مكان .. ذهبت لدوﻻبها و ارتدت ما وصل اليه يدها .. ثم ارتدت طرحتها التى تزينها و اخذت زجاجة مياه .. لربما تكون مغشيا عليها فقط .. فتحت الباب و نزلت مسرعة
نزلت وجدت الناس مازالوا يشاهدون ما يحصل و ﻻ احد يقترب منهااقتربت منها يارا و جلست على ركبتها
كانت تسمع لكلام الناس من حولها فمنهم من يقول " البت دى مجنونة " .. " يا بنتى انتى مش خايفة حد يتهمك فيها " لم تستمع لكل هذه الكلمات التى ﻻ تعنى لها شئ .. فتحت الزجاجة و رشت على وجه السيدة بعض الماء .. بدأت السيدة تفيق شئ فى شئ
نظرت ليارا بابتسامة لم تدرك يارا معنها و قالت : شكرا يا بنتى
سندتها يارا و قالت بحنان : قومى يا حاجة .. هو حضرتك بيتك بعيد
السيدة : اه يا حبيبتى .. مش عارفة هروح ازاى رجلى مش شايﻻنى
كانت يارا تشعر بالحيرة اتوصل السيدة الى بيتها ام ﻻ
نظرت يارا للسيدة و قالت بتردد : تعالى يا حجة .. هوصلك
السيدة : ﻻ يا بنتى .. متتعبيش نفسك
يارا بابتسامة : تعبك راحة يا حجة .. امسكت يارا شنط الخضار و اسندت
السيدة و ذهبت معها
********************************
يستيقظ حازم على صوت رنين هاتفه .. يقوم بتكاسل كالعادة .. يمسك هاتفه بعتقاد منه انها نيره
حازم بنوم : ايوة يا نيره
المتصل : احم احم انا جانيت .. اسفة لو كنت صحيت حضرتك
استيقظ حازم و قال : ﻻ ابدا وﻻ يهمك .. عايزة حاجة ؟!
جانيت : ﻻ ابدا .. انا بس بقالى ساعة بخبط على باب الفيﻻ و حضرتك نايم
حازم : ياااااا دا على كدا انا كنت ميت
جانيت : طب ممكن تفتح الباب وﻻ هنفضل نتكلم فالموبيل
حازم : حاضر ثوانى
ذهب حازم و فتح الباب .. وجدها تقف و تمسك بعض الاكياس فى يدها .. و تنظر له بابتسامة جذابة .. ظل ينظر لها بنبهار شديد و هو يقول لنفسه " يخربيتك .. انا 10 دقايق كمان و هضعف .. 10 دقايق ايه ؟؟ دا انا اصﻻ ضعفت " .. وجد نفسه تلقائيا يغلق الباب بوجهها .. و لكنه بعض ثوانى ادرك فعلته .. ففتح الباب مجددا
أنت تقرأ
كبريائي يتحدى غرورك
Romanceانا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء لا انحني الا لرب السماء شعاري الصدق و الوفاء كبريائي وصل حدود السماء احذر.....فأنا لست كبقى نساء حواء سأضع من يقلل من شأني تحت الحذاء انا من ميزتك عن باقي الرجال و جعلتك "استثناء" وب...