اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هذا البارت كان قنبلة الروايه بشهادة الجميع 😭
فوت وكومنت صغاري
استمتعوا
++++++
""اما ان اضعك بالتابوت او تمتصني ايهما اهون لك ؟""قال وتصنمتُ مكاني ، توسعت عيوني اسفل العصبه التي تغطي عيوني ؟ مالفرق بين اغتصابه لي من الاسفل او الاعلى ؟ هو يسلب رجولتي بكل ما لِلكلمة من معنى ، ومالغايه في وضع رجولتي امام عيوني ، بينما هو اذاقني تعباً وتعذيب نفسي التي اهانها طوال سنتين ؟ وهمستُ بتعب كبير اعلن انهزامي امامه""سأامتصك.. واذا اردت مضاجعتي ايضاً لا مانع لديّ""قلتها وانا داخلي شيئاً قد مات للابد وصُوَّبت رصاصه الى رأسه وقتلتها الا وهو كبريائي المغدور
هو نظر الي صامتاً لفتره ثم التفت يده حول كتفي واحتضنني بقوه الى صدره ، ينفث انفاساً قويه داخل قناعه واستطيع سماعها ليهتف بنبرته التي بتُّ اسمعها كثيراً ""تريد ان تعتذر مني اليس كذلك انت ..انت ستسمح لي بلمس النعيم ""ثم ابعدني عن صدره وشد فوق ذراعيَّ ليكمل ""لا اصدق لا اصدق هذا اكثر من ما احلمُ به "" سعيداً لهذه الدرجه لأنني اسمح له بلمسي ولم يفكّر بما وصلت اليه من اليأس
هو نهض امامي يقف برجفة يده التي أشْعُرُ بها فوق جلدي العاري ، صار يجرني بخفه من يدي السليمه فااقف امامه بثبوت غريب وبرود اكبر يحل داخلي ، اغمش عيوني بلا مشاعر تكتسيني ، وبات الخوف كاللاخوف داخلي ، و هو يتخبط امامي اشعر بجسده يرتعش ويمسك بيدي المكسوره يقربها من وجهه يضع قُبلاً كثيره فوقها ، كثيره لدرجه انني لم اعدها ولكنها ايضاً لم تُذهب الالم او الكسر ، وهذا هو مايفعله بي انا لا أشْعُرُ بضماد يلف روحي بل انها حتى وهي ميته لا تتخلص من عذابها
اشعر كأنه يعيش الجنه ويهمس فرحاً ""الجنه الوحيده التي اعرفها هي وجودي معك وحدي وحدي في هذا العالم""هو لف حًولي معطف واغلقه ليدفئمي و سحبني خلفه كما يسحب اعمى لا يدل طريقه فقط لانه يريدني ان اكون اعمى ، صعد بي السلم وانا هنا تنفست الصعداء وخرجت انفاسي المكتومه ولكن روحي يسودها بروداً كبير وصلنا الى الطابق الثاني هو وقف امامي ليبعد العُصبه عن عيوني وفتحتها رويداً انظر له وهو يرتدي قناعه المزخرف كزخرفة مسدسه الذي بتَّ احفظ كل نقشاً فيه ، ابتسمت عيناه وكوب وجهي ""سأاعود سأاعود اليك بعد ساعه تَسْتَطّيعْ ان تتجهز ؟""
