اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فوت وكومنت عشان اكمل التنزيل اسرع لو تحبون
استمتعوا ...
+++++++
اراه يسكب لنفسه كأساً واثنين وثلاثه ، ولم يتوقف ابداً وهو يحتسي ذلك الخمر لكي يثمل ويخرج عن وعيه ، اعلم انه يفقد نفسه وتصيبه جرأه كبيره لأخراج كل مافي قلبه ماان يثمل ، انظر اليه ولا ازيح عيوني قلبي يمتلأ به وكياني اضعف من الضعف نفسه ، اجل انا اضعف مخلوقاً على وجه الكره ماان يقابلني ويريدني ويحتاجني ، يشرب الكأس تلو الاخر حتى بدأت أشْعُرُ يثمالته وعيناه القلقه مع ترنح جسده وازدادت الجرأه داخل عيناه واحسستُ بمدى سيطرتها عليّ ، ينهضُ من كرسيه بلا وعيٍ منه يقترب مني وامتّّدت ذراعه تحاوط عنقي من الخلف وعيناه ازدادت حدتها ورغبتها ، ووقف قلبي ورميت لأسفل ذلك البحر مختنقاً ماان حطَّ فخذيه فوق حجري يجلس بجسده مقابلاً لي مفرقاً فخذاه حول خصري ينظر لعيوني نظرات اراها لأول مره وياللهب ماعدتُ استطيع ضبط نفسي جسدي يهتز ويرتعش
هو ارتشف كأس النبيذ بالكامل داخل ثغره ثم رمى به ارضاً ثم شدت يداه بااحتضان عنقي بين ذراعيه وينظر بعيونه الهادئه ينظر لارتجافي وعيوني التي تريد التهامه بلا صبر ، يرتجف جسدي بين يداه واجزم انه قد شعر برجفتي لأنه ابتسم بخفه يعبث بااوصالي بعيناه وحركاته وهو لايعلم مايحدث لي انا اعيش النعيم وسط يداك هنا ، ولكن سكت قلبي وانفاسب ماان انحنى ناحيتي مقرباً شفتاه من شفاهي يلصقها ويعطيني ماشرب من نبيذ داخل حلقي ولشدة صدمتي وارتجاف قلبي انا لم ابتلعه بل توسعت عيوني متوتراً قلقاً لا اكاد اتنفس ومازاد الخراب داخل جسدي عندما نطق ""ارني كم تتوق لي ايها المدير جيون جونغكوك ..""
عيوني قد توسعت ، وقلبي يصرخ ، يصرخ يكاد يتوقف عن النبض ، ويدي قد تجمدت واقسم انني لم اعد أَسْتَطَّيِعُ التحرك او الرد ، مالذي تفعله بي يافتى انا هنا لا اتنفس لأنك معي بملأ ارادتك ، ولكن الان مالذي تفعله ، رصاصتي مالذي تريده مني هَلّْ تريد ان اموت هنا ، مالذي تقوله ارجوك لطفاً بقلبي الذي يكاد يتهالك ، هو انحنى ناحيتي اكثر وابتسامه رقيقه قد نمت فوق كرزيتاه التي اعشقها ليهمس لي بصوتاً مخدراً ""انا اريدك ان تجعلني اعيش لذة شعوراً محرم ، تجعلني اريد واطلب المزيد ولا تتوقف حتى تملأني بك"" قال وعيناه تنظر لعيوني التي ترتجف وتخرج دموعها ، اجل انهارت دفاعاتي وبتُّ اذرف دموعاً مالحه تحرقني وتقتل كل مشاعراً داخلي ، ها هو صغيري الذي اذقته المرّ يطلب مني ان املأه بمشاعر تسعده لينسى مامرّ به بسببي
