اهلاً بكم في البارت الثاني والعشرون
البارت دموووووعوروني دموعكم كايز
استمتعوا ..
++++++
"" انه ابن اختي الصغيره .."" قال وصدمه كبيره ترسمت فوق وجه الاصغر ، هو نظر الى الامام بعدم تصديق لما سمعه للتو ، لا يمكن للصدفه ان تكون بهذا المقدار من التفصيل ، هو جمع يديه بين فخذيه وهو ينظر الى الفراغ وهمس ""كـ.كيف ذلك مالذي تعنيه ؟""
تنهد الاكبر بتعب من كل ماحوله وقد قرر اخيراً الفصح عن كل شيء هو جلس بجواره ينظر الى الفراغ امامه بينما يداه فوق الطاوله ، هو استرسل قصته بنبره داكنه وحزينه ، يشوبها البكاء والكثير من الدموع ، ودَّ لو انه صرخ وشهق ببكاءه ، ولكنه فقط حاول الهدوء وقال
""هي تلك الفتاة التي كنت ترقص معها رقصة التانغو في نادي الطلاب ، حتى انغام الاغنيه اتذكرها واعرفها ""تايهيونغ رفع عيناه بصدمه و صدحت تلك الذكرى في باله وتذكر كل شيئاً فيها ، هو يعرفها وقد تذكرها وتذكر كل شيء قد حصل بعدها ولكنه صمتَّ باارتجاف يده ، بقلبه الخافق بجنون ، ضعُفت قواه و اصبح خافقه يؤلمه يؤذيه يعذبه ، وعمَّ الصمت داخل روحه تذكر انغام تلك الموسيقى وكيف انه قد رقص معها وجميع الانظار عليهم ، يشعر وكأن كورةٍ من النمل قد اكتسحت اجزاء جسده تأكله وتنخره ، وحتى دموعه قد خانته ، رقع نظره اليه بخفه لتنصهر روحه ماان رأه بتلك الهيئه الغاضبه
""في ذلك اليوم اتذكر وجهها كان سعيداً جداً لذهابها اخيراً لسهره صغيره والخروج من منزلنا الذي يملأه التسلط والمشاكل ، التعنيف والصراخ ، لتسهر مع اصدقاءها ، كان جميع طلاب الجامعه يسهرون ويثملون ، وهي لحدة والدي اخبرتني انها ستتأخر وعليَّ ان اغطي عليها ، وقد فعلتْ "" قال جونغكوك ثم جمع بين يداه فوق الطاوله يخفي وجهه فيها ويكمل
""عادت خائفه جداً ، وكنتُ اتوقع انها خائفه من ابي ، استجمعتْ قواها وبدأت تبتسم تخبرني انها رقصت مع احلى شاب في دفعتها وصفت لي شكلك بالتفصيل "" ونهض من مكانه بهدوء يستوحي هيئته عيناه كانت مظلمه وهو يقترب من كرسي الاصغر الذي جفل جسده بالكامل وانتفض من مكانه يحاول النهوض والابتعاد ، قلبه بدأ يضرب بعنفٍ من صدره ولكن يد الاكبر قد تمركزت فوق كتفيه لتجعله يثبت مكانه وهو ينظر داخل عيناه المتوسعه والتي ترتعش بجنون
أنت تقرأ
THE COLT | vkook 18
Fanfictionمكتمله . . والان انتهى انتهاكك لحرمة جسدي .. وبعثرة كياني ، عذابي الذي دام عامين في رمقك وتهديد الكولت خاصتك .. اريد الذهاب الى المنزل الان سـ أعيش فالموت لسنتين لم يزهق رغبتي في الحياة .. هو ازهق روحي وحدها رواية للكوبل تايكوك توب: جونغكوك اكت...