اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فوت وكومنت على الفقرات الي تعجبكم
استمتعوا ...
++++++
""استعد للتعلم على الحبَّو منذ الان ..لإنني سأقطع اقدامك..""
رنين الهاتف ام ضربات اقدامه فوق الباب ؟ وصراخه بتلك الكلمات ايهم يرجف قلبي اكثرْ ، يضرب وصراخه بات مغيباً عن عقلي فما افعله الان هو حفر قبري بيداي ، ولكن لما اعيش تحت ذله وعدوانيته اذا كان من اضحي لأجلهم ليسوا بخير ؟
انا انتظرت ليرد عليَّ اخي الكبير والذي رأيتُ اسمه موجود على هاتفه ، وكأنني انتظرت مدى الدهر ، وقد كان قلبي ينبض للدرجه التي بدأت اسمع خفقانه بأذني ، وقفت انتظر وانا اعود للخلف بصعوبه ، وجنون الكولت يزداد لا مفر من هذا سوى استغلالي للامر جيداً ، انتظر لرنه اخرى ليرد عبر الهاتف قائلاً ""مرحباً سيد جيـ.."" قاطعته بسرعة البرق وصرخت ""هَلّْ انتم بخير ؟ هَلّْ تايمين بخير ""
لأسمع صوته ينادي ""عم جين لَقَّدْ انهيت وجبتي اعطني البسكويت الذي جلبه نامجون هيونغ"" وفجأه ارتجف جسدي عِنْدمَا سمعت صوته يتكلم بطلاقه كبيره ولسانه قد تحسَّن هو لازال بخير وجين ايضاً ، لا اصدق وعيوني بدأت تذرف دموعها رغماً عني ، ""اعتذر استاذ جـ.""اهتزيت وتألمت واغلقت الهاتف خوفاً ، وازداد اختناقي من وضعي بعد سماعي صوتهم كان يمكن ان اكون وسطهم الان احتضنهم ولكنني لا أَسْتَطَّيِعُ حتى شماع صوتهم لوقتٍ طويل
مسكت بـ الهاتف وجلست ارضاً ابكي وابكي بشده وكأني طفلاً لم يتجاوز الرابعه من العمر ، ووضعته امامي على الارض فسقطت باب الحمام امامي ودخل هو للداخل بعيناه الممزوجه بمشاعراً سيئه تجاهي اغمضتُ عيني وغطيت اذني لا اريد رؤيته ولستُ خائفاً منه بقدر حقدي عليه ، وللمره المئه لو سنحت الفرصه لي لقتلته
هو اقترب مني بسرعه ليمسك هاتفه يفتحه ليعرف بمن اتصلت ، مات قلبي وشهقاتي باتت قويه كل ما وعيت لحقيقه انني الان بين يديه بعد ان تلاعبتُ به ، جنون اصابني وصار جسدي يرتجف ماان رمى هاتفه بكل قسوته ليضرب عكس يدي وتألمت بجنون اصرخ مهوناً المي ، ويصرخ هو بينما يقترب مني ""مالذي فعلته ؟ هَلّْ تكلمت معه؟ ""
