تل الكواسر __بقلم هاجر إبراهيم __ مكتمله

اقتباس نااار

مشهد خفيف من الجزء ال 41 🔥🌷🌷 بتمنى ينال اعجابكم

غمض عابد عيونه وزاح وجهه على جنب ليعقد انور حواجبه ويصرخ فجأة بقهر واضح:  احكييي. ،، جاوبني. ،، لييش سااكتت ولا ههه ولا ليكون القط اكل لساانك

ماكان عابد قادر يحكي شي بعد الحقيقة المرة اللي اكتشفها لهيك اكتفى بالسكوت
انور: عاابد زمان انا ما كنت اعتبرك عم. ،، انت كنت اخ ،، و ربي ماكنت شوفك الا اخ. ،، بس هلأ مو قادر شوف فيك الا شيطاان بيستاهل المووت. ،، خدها مني كلمة ياعابد. ،، ورحمة هند وابنها زين. ،، و رحمة ابووك وابي وامي وقسماً باللي خلقنا كلنا الا ندمك عالشي اللي عملته. ،، و ربي ياعابد لخليك تمشي وتطلع ورااك من الخووف وتحكي انور ورايي. ،، رح احرق قلبك ،،، اي رح احرقه متل ماحرقتلي قلبي  وخده مني وعد. ،، وانت بتعرف يااعابد ،، بتعرف ،، انور ازا وعد بيوفي

ووقف وطلع من السرايا تارك الكل متفاجأين باللي حكاه انور
"اتقِ شر الحليم اذا غضب. " وهالمثل انطبق على انور اللي كان معروف بهدوئه ورواقه
كلماته متل أثرت بالكل. ،، زرعت الخوف بقلب عابد اللي فهم تهديد أنور منيح. ،، حس بأنفاسه بالفعل بلشت تنقطع ،، سكر اللابتوب وبلش يدور بجيابه
عابد: ويـ ويننننهااا.

وقف وتسند عالكنبات ونادا بأعلا صوته: ياااطه
ورجع تهاوى عالارض وبلش يسعل ويحاول ياخد نفسه لكن للاسف ماكان قدران

………………….

#قطع وبغرفة الين اللي كانت بعدها متسندة على ضهر التخت وعم تبكي. ،، فجأة سمعت صراخ جاي من الغرفة اللي بجنبها. ،، انتفضت بخوف ووقفت ومشيت عند الباب وحطت ادنها عليه لتسمع. ،، ماكانزفيه اي صوت طلع من بعد الصراخ.

عضت عشفافها وفتحت الباب وطلت عالممر واطلعت شمال ويمين لتشوف ازا فيه حدا. ،، عقدت حواجبها وهمست: كأني عم اتخيل. ،، رجعت سمعت صوت قزاز وقع وانكسر بالغرفة اللي مقابل غرفتها. ،، وصوت حدا كأنه عم يختنق جواها

قربت على باب الغرفة لتوضح الاصوات عليها وتتأكد انه فيه حدا جوا عم يطلب المساعدة

فتحت الباب ببطئ وانصدمت بس شافت عابد قاعد عالارض ومستند على التخت وعم يحاول ياخد نفسه وحركته شبه مشلولة

بقيت واقفة عندها وهي مبحلقة فيه بصدمة واضحة
نطق عابد باختناق: الدوا هناك. ،، جيبيه

ورفع ايده واشر على التسريحة اللي بجنبها لتشوف بخاخة ربو محطوطة عليها

عابد: بـ بترجاكي ر رح اختنق

تصاعدت انفاس الين ومسكت البخاخ بإيديها وبقيت واقفة مكانها وهي عم تراقبه
كان عابد عم يختنق بجد وهو عم يطلع بـ الين. ،، نزلت دمعته وهمس: بترجاكي عـ عطيني ايااها

نزلوا دموع الين وهزت راسها بالنفي
عابد: رح مـ موت. ،، اليين
وبلش يشهق بمحاولة منه ليسعف حاله بنسمة هوا ،، اما الين بقيت واقفة عند الباب ،، ضامة البخاخة بين ايديها وعم تراقبه وهو عم يموت قدامها ودموعها بينزلوا من عيونها لا ارادياً

#قطع ......... وبشوفكم بس ينزل الجزء باذن الله 🥰😍