اقتباس

360 6 0
                                    

………………….

،،،: جبلك شي تاني ديالا
بقيت ديالا قاعدة وشاردة بمكان واحد ودمعتها معلقة على رمش عينها

قعدت لورا بجنبها ومسكتلا ايديها ونطقت: يمكن انتي هلأ كرهتيني بعد اللي صار. ،، بس صدقيني جفاكي عم يموتني من جوا
ديالا: لا لورا انا بعمري مارح اكرهك. ،، بس نفسيتي تعبانة شوي. ،، ماعم بقدر صدق اللي صار. ،، لسا حاسة حالي ممكن اصحى بأي لحظة من هالكابوس

نزلت دمعة لورا وحطت ايدها على بطنها وهمست بحزن: ياريته كان كابوس واقدر اصحى انا كمان.

مدت ديالا ايدها ومسحتلها دمعتها وحكت: هوة كابوس بس انا متأكدة انه فيه لكشي نهاية حتى هالكابوس اله نهاية
لورا: ان شاء الله

ضحكت وقربت من ديالا وضمتها وحكت: انا متأكدة انه النهاية رح تكون منصفة النا
ديالا: اكيد. ،، الله كريم يا لورا

كانت ضاممتها بقوة لما سمعت صوت رنة جرس الباب. ،، بعدت لورا وحكت: هاد اكيد انور رح افتحله

هزت ديالا راسها ورفعت الشال ولبسته بينما لورا راحت وفتحت الباب وهي عم تحكي: ما طولت غيبـ ......

شهقت وبقيت صافنة بهالشخص اللي كان عم يبادلها نظراتها بكل هدوء ،، غرقوا عيونها بالدموع و نطقت بصدمة : مـ مرهف

مرهف: ...........

دقيقة كاملة مرت عليهم على ذات الوقفة. ،، العيون متعلقة ببعضها بألم وقلوبهم بتنحرق جوا ضلوعهم لتسببلهم ندوب من الاستحالة يمحيها الزمن

لورا: مرهــف

بدون اي حرف وبكل هدوء تحرك مرهف وفتح الباب واتعداها ودخل لجوة ،، لتوقف مصدومة ببروده وردة فعله الغريبة

سكرت الباب والتفتت وشافته واقف بنص الصالة قدام ديالا اللي كانت بتطلع بـ لورا بخوف
مرهف :الحمدلله عسلامتك
ردت ديالا بخوف: ا الله يسلمك اخي مرهف

التفت على لورا وحكا: ممكن نفوت نحكي جوا. على انفراد شوي
بلعت لورا ريقها وهزت راسها ومشيت عند الغرفة وفتحت الباب وفاتت لتحس عليه فات بسرعة وقفل الباب وراه. ،، لفت بخوف وبلشت ترجف وخاصة بعد ماشافته شلح جاكيته ورماها عالكرسي بجنبه

تراجعت وحكت بصوت عم يرجف: لـ ليش قفلت الباب ؟
مرهف: لا بس بدي آخد راحتي بالحكي
لورا: ،،،،،،،،،،،،

بلش مرهف يرفع اكمامه وهو عم يتمشى قدامها ،، وحجر عينها بيتحرك مع حركته

فجأة وقف وميل راسه عليها وسأل: شبك

هزت راسها بالنفي وردت بصوت عم يرجف: ا انت مو طبيعي مرهف

بقي يرمقها بنظرات كلها قهر وغيظ و رد: قصدك تحكي اني جنيت

خافت وتراجعت لورى لما شافته بلش يقرب منها ببطء لحتى لزقت بالحيط ليحاصرها بإيديه 
مرهف: انا جنيت صح؟

نزلوا دموعها وبقيت اطلع فبه بترجي
مرهف: اي. ،، لشو الكذب انا جنييت.
فجأة صرخ:   انا جنيت بسببك .. بسبب عملتك

انتفضت لورا برعب وبلش نفسها يطلع وينزل ودموعها بينزلوا متل الشلال عخدودها

مرهف. : وهلأ يا لورا. ،، بدك تحكيلي كلشي صاار معك من لما فقدتي ذاكرتك
واشر على بطنها بإصبعته وهمس بسخط: لوقت ما رجعتي انتي وهالمصيبة اللي ببطنك

لورا: ..............

تل الكواسر __بقلم هاجر إبراهيم __ مكتمله Where stories live. Discover now