تكملة

749 7 0
                                    

اما نائل ميل راسه وهمس: شـ شو عم يصير هون ؟
اطلع بـ ساري وهز راسه بتساؤل
ليقلب ساري شفته ويرد: هاد اللي صار
نائل: بـ بس مو انت اللي ،،،،. !!

هز ساري راسه بالنفي : لا والله للأسف مو انا اللي ،،،

رجع نائل يطلع بـ صهيب بصدمة وحكا: اي لااا بقى ،، انتوا عم تشتغلوووني بقى. ،، انتوا ليش مصرين تستغبووني  ،، لسا عابد بقلي مرهف خطيبها وانت بتعترفلا بحبك وهاد اللوح هلأ بيطلب ايدها. ،، انتوا ناويين تجننوني يعني

جواد: اهدا لك بارون. ،، مو محرزة زعلك
نائل: مو محرزة، !! بدهم يجننوني ويسببولي بفوتة جديدة لـ مصحى نفسية وبقلي اهدااا. ،، لك انا من الأول بعرف انكم عيلة كلها مجانين وولا واحد فيكم عاقل. ،، انا اصلن شو اللي علقني فيكم. ،، رووح الله لايرحمك يااعابد ولا يسامحك على هيك علقة لك .......

فجأة مسكوه ساري وجواد ومن اكتافه كل واحد من قرنة وسحبوه لبعيد وهو بعده عم يردح ليضحكوا الكل على ردة فعله الغريبة

جواد: كمل وصلتك برنس وانا رح اخد البارون كزدورة صغيرة وراجع 

ميل جان على ايلفان وهمس:  وربي انه ابن عمك هاد فيه وشة بعقله
ردت ايلفان بإحراج : بعرف لحالي مافي داعي تذكرني

حط جمال ايده على وجهه وهمس: الله يفضحك يانائل وين مارحت فاضحني

اما صهيب غمض عيونة وهمس: خلص اهدا مافي داعي اتضيع تركيزك مشان هالمتخلف
رجع التفت على سيرين  و ردد طلبه : شو قلتي. ،، بتوافقي تتزوجيني

لحظات قليلة مرت على سيرين وهي صافنة بعيون صهيب اللي كانوا عم يلمعوا بشوق واضح. ،، ابتسمت وفتحت تمها لتجاوب لما سمعت صريخ ندى اللي طلع فجأة

انصدموا كلهم والتفتوا عليها ليشوفوها غامرة راسها بقوة وهي عم تصرخ بشكل هستيري ،، فجأة مسكت غطى الطاولة ونترته ليقلب كلشي عليها

ركضوا عليها وقرب منها عربي ليهديها لكنها دفشته وطلعت سكين بوجهه وبلشت تضحك بهستيريا مخيفة للكل

سيرين: ندى شو صرلك ؟
فجأة نزلت ندى راسها وهمست: ندى. هههههه. !!

سيرين: زمان عنك لك ورد. ،، والله فكرناك اختفيت
ورد: لااا مو ورد اللي بيختفي بسهولة. ،، قلتلك مارح اختفي وانا رح ضل عند كلمتي

ميل راسه وشاف الين واقفة وبتطلع فيه بخوف ،، فجأة سحبها زهدي لوراه وسأل : ممكن اعرف شو اللي خلاك تنقذ عابد بهداك اليوم اللي كانت الشرطة رح تمسكه فيه

انصدموا الكل واطلعوا بـ زهدي اللي كان واقف بكل شجاعة مع الشباب
سيرين: نعم. !!

ابتسم ورد ورفع حواجبه و رد: ممكن تخليك بحالك وماتدخل بشي اكبر منك

ابتسم زهدي و رد باستفزاز: عفكرا انا اللي قوصت على عابد ازا كان هاد الشي بهمك

اختفت ابتسامة ورد وكز عسنانه وبلشت انفاسه تتصاعد بغضب  ،، فتحت ايلفان عيونها وصرخت : امنعوووه. ،، ورد عم يفكر يعمل شي

تل الكواسر __بقلم هاجر إبراهيم __ مكتمله Where stories live. Discover now