البارت الخامس

824 109 11
                                    

البارت الخامس من روايه ازمه الوقوع في الحب بقلمى جنى عمرو

ذهب خلفها و قام بإدخالها غرفته بينما هى كانت تحاول الصراخ ولكنه وضع لاصق على فمها ليذهب أمامها و هبط إلى مستواها ويقول:
- زى ما قولتلك يا حلا انتى حسابك عندى غيرهم خالص، ليقوم بحملها وهى لا تستطيع فعل شىء فعدم قدرتها على السير يجعلها ضعيفه، و قام بوضعها على فراشه و من ثم أمسك حزامه بيده و بدأ بلفه على يده ثم رفع يده يهم بالهبوط على جسدها و.....

و نظر إليها فهى بحاله صدمه و تقوم بوضع يدها على وجهها خوفًا منه، لينظر أمامه فى غضب ليجد إحدى صور والدته ليعاود النظر إلى حلا و يقوم بالظغط على يده الممسكه بالحزام بشده و يحاول أن يهبط بالحزام على جسدها ولكنه يعلم أنه ليس ذلك الشخص الذى يضرب امرأه لذلك صرخ بغضب و القى حزامه بعيدًا ثم ذهب إلى خارج الغرفه و هو يشعر بأن هناك نيران تأكله من الداخل، بينما هى اخيرًا استطاعت أخذ أنفاسها ولكن وجدت نفسها تبكى بدون حيله فهى لا تستطيع فعل شىء حتى عندما كانت ستضرب لم تستطيع فعل شىء، هبطت دموعها بشده و بدأت فى النشيج و كعادتها عندما تبكى تبدأ فى الارتعاش و تشعر بعدم اتزان لذلك قامت بالنوم على ظهرها وهى تحاول تنظيم أنفاسها ولكنها شعرت بثقل جفونها لتغمضهم فى هدوء و عدم اكتراث لتلك الحياه الباليه

بينما فى غرفه اخرى كانت تجلس الفتيات و قد خرج الرجال وكانت تتحدث أشرقت قائله:
- بس بت يا شاهى انتى كمتى بتحبى حد تانى قبل يوسف مش كده

اومأت شاهيناز لتتحدث أشرقت بحماس وتقول وهى تحك يداها ببعض:
- طب كان بيشتغل ايه بقى

نظرت لها شاهيناز بفخر وقالت وهى تحرك يدها بعشوائيه:
- هى دى محتاجه سؤال طبعا كان بيشتغلنى

ضحكت الفتيات جميعًا لتحرك شاهيناز رأسها بعدم رضى وتقول:
- لا و الغريبه إنه كان شبه عبده الميكانيكى اللى هو يا عم انا بحبك على ايه دا انت مفيش فيك ميزه عدله بس قلبى ابن الإيه دا لازم يوقعنى على خوازيق تخلينى معرفش اقعد

ضحكت الفتيات مره اخرى و ازداد صوتهم فى الارتفاع لتتحدث شاهيناز قائله:
- يا جماعه انا وحشتنى امبابه اوى

نظر جميع الفتيات لها بتعجب وهم يرفعوا احدى حاجبيهم لتبتسم شاهيناز و تقول:
- يا جدعان ما انا قولتلكم وقتى المفضل كنت بقضيه مع الأطفال فى الشارع و اكتر منطقه كنت بحبها امبابه، ياه عليها وعلى ناسها بجد تحس إنك قاعد وسط اهلك من زمان و ياما لعبت مع العيال فى الشارع و ضربتهم

ابتسمت الفتيات لها و تحدثت حور بهدوء وهى تقول بقليل من السعاده:
- تصدقى يا شاهى انتى بت عسل، انا اللى كنت ظلماكى

نظرت شاهيناز لها بتقزز وقالت:
- ياختى من امتى وانتى مش ظالمه روحى اقعدى بعيد

القت حور الوساده بوجهها لتشهق شاهيناز وتقول:
- الجرح يا حيوانه

أزمة الوقوع في الحب  "المفقودون"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن