البارت الثانى عشر والأخير

379 60 10
                                    

البارت الثانى عشر والأخير من رواية ازمة الوقوع فى الحب (المفقودون) بقلمى چنى عمرو

وبعد عده ساعات وصلت طائرة حلا وسراج وناريمان وجاك ليهبطوا جميعاً منها ولكن يقطع هدوئهم صوت طلق نارى خلفهم؛ لتصرخ حلا بخوف و تمسك مِقعدها بشده؛ لينظر سراج خلفه فيجد أنهم الأمن قد أطلقوا النار على قدم سارق كان يحاول السرقه وعندنا فشل جاء أن يهرب ولكن اوقفوه بذلك الطلق الناري، تنهد سراج ونظر إلى حلا وقال بهدوء:
- اهدى اهدى مفيش حاجه متخافيش

اومأت حلا وكانت تتحدث فى عقلها قائله:
- ماخافش ازاى وانت معايا، انت من الناس اللى بتخوفنى اصلا يا سراج انت فاهم غلط، ازاى فاكر انى هبقى مطمنه ليك وانت من الناس اللى حاولت تأذينى

مرت بعض الساعات وكانت حلا أمام بيتها وسراج يقف بعيد عند الدرج لكى لا يراه أحد بعدما دق على الباب؛ لينفتح الباب بعد ثوانى وكانت شهد من فتحت وعندما تجد شقيقتها تصرخ من شدة الفرح و تعانقها وهى تبكى لتأتى والدتها و والدها خلفها وعندما يجدوا ابنتهم يذهبوا لها ويحتضنوها وسط بكاء مرير من الجميع، وكان يشعر سراج بالحزن فكم كان يتمنى أن تكون لديه عائله مثلها، دم كان يتمنى ان لا يكون يتيمًا ولكن بسبب ذلك الرجل قد مات والديه، نظر لوالدها بكره و هبط الدرج سريعًا والغضب يجعله لا يبصر، ولكن ماذا يفعل إن حاول قتله لن تسامحه حلا، حسنا هو يعترف لقد أُغرَم بها، سنتان وهو يراقبها ويراقب تفاصيلها أيعقل أن لا يُحبها؟

بعد مرور ٤ أشهر وقد أتت الامتحانات النهائيه لهم

كانت تجلس شاهيناز كعادتها كل يوم بجانب صديقاتها المرفهات مثلها و تتحدث عن حادث اختطافها قائله:
- يا جماعه بجد المضوع على قد ما كان مرعب على قد ما كان فى إثاره كده بجد انا بقيت عايزه اتخطف تانى بس المره دى عايزه اتخطف من واحد زى بتوع الروايات اللى هو يجيبلى كُباية لبن و مرضاش اشربها فيروح ب... لم تستطيع إكمال حديثها لأنها صرخت بشده عندما وقع عليها كوب ماء مثلج لتنظر خلفها فتجد سراج يضحك وقبل أن تتحدث يقول:
- بقى يا عبيطه عايزه واحد يديكى كُباية لبن جتك نيله فيكى وفى الروايات اللى بتقرأيها، نظرت له بغضب شديد؛ ليضحك ويقول وعلى ثغره تلك الابتسامه الخلابه:
- فين حلا فين حلا.

زفرت بضيق وهى تمحو أثار الماء عن وجهها ثم قالت وهى تشير إلى إحدى الغرف بحنق:
- متنيله هناك وبطل ترش عليا مايه فى الرايحه والجايه انا مش ناقصنى حُما

ضحك سراج وذهب إتجاه الغرفه المنشوده؛ ليقابل حور و نادر يسيرون بجانب بعضهم البعض؛ لينظرون له و يبتسموا ثم يقفوا و يحتضنه نادر بينما وضعت حور يدها على موضع قلبها فابتسم سراج وفعل مثلها ثم قال وهو ينظر إلى كلاهما
- مبروك الخطوبه يا حلوين

ضحك نادر وقال وهو ينظر إلى حور بحب حقيقى:
- اخيرًا ياعم لقينا العوض اللى يحبنا ويخاف علينا بجد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أزمة الوقوع في الحب  "المفقودون"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن