أزمة الوقوع في الحب "المفقودون"

البارت السادس

البارت السادس من روايه ازمه الوقوع في الحب بقىمى جنى عمرو

تحدثت حلا وقالت بحزن:
- فى اول اوضه

اومأت ناريمان و ذهبت بها إلى الغرفه الأولى و فتحتها لتنصدم  وتقول وهى تشهق و تضرب بكفها على صدرها:
- يانهار اسود سراج هيقلبنى مكعبات و يشرح عليا!!

عقدت حلا حاجبيها وهى تنظر إلى الغرفه الفارغه أمامها وتقول:
- هما راحوا فين؟؟

بدأ صوت ناريمان فى التحشرج وقالت وهى تريد البكاء من الصدمه:
- معرفش بس ادعى انهم ميكونوش طلعوا بره عشان لو طلعوا هيتشرحوا ودا مش تعبير مجازى لا دى حقيقه

لم تسأل حلا فهى لم تكن تستمع إلى ناريمان جيدًا بل تحدثت عقب انتهاء ناريمان وقالت:
- طب تعالى نشوفهم تحت

اومأت ناريمان و هبطت بحلا إلى الأسفل عن طريق أرضٍ مستويه السطح تهبط إلى أسفل مصممه خصيصًا للحالات التى مثل حلا، هبطت الفتيات و تركت ناريمان حلا وذهبت للبحث عن الفتيات بينما فعلت حلا ذلك ايضا وهى تحرك بيدها أرجل كرسيها المتحرك، لتنتهى محاولات حلا و ناريمان بالفشل لتجلس ناريمان أرضًا و تقول وهى تهبط بكفيها على وجهها وتقول بصياح:
- سراج هيشلوحنى، سراج هيعمل منى بانيه او الأصح هيعمل من دراعاتى فراخ و من رجلى شاورما ومن بطنى لحمه و..

قاطعتها حلا وهى تقول:
- ايه القرف دا انتى شامه اللى انا شماه؟؟

نظرت لها ناريمان وهى ترفع يدها وتقول:
- انا معملتش حاجه والله

نظرت حلا حولها وقالت وهى تنظر الى ناريمان مره اخرى:
- هو فين المطبخ

أشارت ناريمان إلى إحدى الابواب وقالت:
- هناك

ذهبت حلا إلى هناك ونظرت إلى داخل المطبخ لتجد الفتيات يقفون و على وجههم بعض من الدقيق و الشوكولاته و ايديهم ملطخه بالبيض لتنظر لهم حلا بصدمه و تقول:
- هو فى ايه انتو مجانين؟؟

تحدثت شاهيناز والتى كانت تجلس على احدى الكراسى بعيدًا عنهم وقالت:
- لا بقولك ايه انتى مش كل حاجه تسألى عليها هو مش تحقيق اقعدى وانتى ساكته

جائت حلا أن تتحدث لتقطعها ناريمان وهى تقول بعد أن أتت خلفها:
- الحمدلله انا كنت عارفه إن الفلوس اللى سلفتها لام جاك هتعود عليا بخير، الا ايه اللى انتو بتعملوا دا؟

نظرت لها الفتيات بتعجب وقالوا فى نفسٍ واحد:
- وانتى مين إن شاء الله

ابتسمت ناريمان وقالت وهى تزفر بشده:
- متاخدوش فى بالكم ثم نظرت إلى الدرج خلفها فوجدت جاك يهبط لتقول بلكنه فرنسيه مغريه وهى تغمز لها:
- عزيزى ألن تكف عن ابهارى بوسامتك

ابتسم جاك وتحدث بصوته الرجولى وهو يقترب نحوها قائلا بلكنته الفرنسيه:
- هل تصدقين ما تقولى يا فاتنتى