ابن الخادمة

12

السلاااااااااااام عليكم

"سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم"

تجاهلوا الأخطاء

<<قراءة ممتعة>>

لنبدأ

****************************

أخرج جونغكوك طبقا من الراميون وقطع لحم تركتها والدته له ثم بدأ بالتهامها متجاهلا حديث والدته...

أنهى طعامه ليستقيم بعدها غاسلا يديه وكان على وشك الذهاب لغرفته لكنه لمح جسد جيمين واقفا أمام باب المطبخ ..

لم يعره اي اهتمام وأكمل طريقه لكن الآخر أوقفه
"جونغكوكي هيونغ أرجوك سامحني لم أكن أقصد"

جونغكوك والذي توقف مكانه حدق بالآخر ثم تحدث بحدة

"لقد سبق وقلت لك أن تتوقف عن الالتصاق بي ولكنك لا تستمع إلى كلامي ثم ألم تقل لي أنك وجدت صديقا آخر لذا اذهب له واتركني وشأني"

صراخ جونغكوك لم يكن عاليا لكن كلماته كانت ذا وقع قاس على الصغير لذا اقترب منه وركع أمامه بينما عينيه تذرفان الدموع

"كل ما قلته كان كذبا، لقد أمضيت وقتا لطيفا مع تاي هيونغ لكنني لم أحس بالمتعة كما أفعل معك أنت صديقي الوحيد ولكن عندما تجاهلت كلامي كنت فقط أفكر في أن أريك كم أنا غاضب لكن أقسم أنني لم أقصد أذيتك أرجوك هيونغ"

رق قلب جونغكوك للصغير الذي ركع أمامه لكنه نزل لمستواه وطلب منه ان يستقيم بعدها مسح دموعه ودلف لغرفته تاركا الصغير يشهق بخفة بينما كان هناك من يسترق السمع وقد ثار دمه لما شاهده...

في يوم الغد كان جونغكوك قد أنهك بعمله بالحديقة، كما أن السيد كيم طلب منه إصلاح دولابه الذي قد كسرت بابه إضافة إلى اعتنائه بالاسطبل لذا قرر العودة إلى غرفته والنوم لمدة ساعة قبل أن يعود لتدريباته اليومية وبعدها عمله الجزئي...

استفاق جونغكوك على صراخ ملأ القصر، لقد كان الصوت عائدا للسيد كيم، رغم ذلك غطى أذنيه وعاد للنوم وكأن شيئا لم يحدث لكن والدته دخلت عليه فزعة توقظه
"جونغكوك هيا استيقظ السيد كيم يستدعي الجميع"

تأفف جونغكوك بينما يتمتم بعدة شتائم لكنه استقام داخلا الحمام ببطء أربك جيهيو التي قررت انتظاره كي تستعجله فهو عنيد وقد يحاول استفزاز السيد كيم بتأخره..

ما أن خرج من الحمام حتى أمسكته أمه من ذراعه ساحبة إياه خلفها نحو غرفة المعيشة..