16

3.5K 218 124
                                    

السلاااااااااااام عليكم

"سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم"

تجاهلوا الأخطاء

<<قراءة ممتعة>>

لنبدأ

****************************

صعد يونغي إلى غرفة والدته كونها لم تكن معهم في الاحتفال لذا قرر أن يطمئن عليها، طرق الباب ودخل ليجدها نائمة بينما تحمل صورة بيدها تضمها لصدرها،

فضوله دله على أن ياخذ الصورة ويرى ما الذي يوجد بها لكن أمه فزعت ونهضت من مكانها
"يونغي ماذا تفعل هنا أخفتني"

كانت ملامح سونمي يبدو عليها الإرهاق لذا مسح يونغي على وجهها

"أمي مابك تبدين شاحبة ولون وجهك أصفر، لما لم تنزلي كي تحتفلي معنا ألست فخورة بي؟"

نفت سونمي معانقة وجه ابنها بينما تمسح على شعره "عزيزي كيف لك أنت تفكر بهذه الطريقة أنا فخورة جدا بك لكن اعذرني أحس بالدوار ما أن أقف من مكاني"

صدم يونغي ليستقيم من مكانه فزعا
"هل أنت مريضة؟"

ابتسمت سونمي لخوف ابنها عليها وقلقه لذا نفت
"لا عزيزي فقط بعض الإعياء وغدا سأكون بخير"

تنفس يونغي براحة ثم سمع طرق الباب ليستدير ووجد جيمين مقتربا منهما، صعد للسرير معانقا والدته
"أمي أريد النوم بجانبك"

قهقه يونغي على تصرف أخيه
"طفل بكاء"

كاد جيمين يشتكي لأمه غير أن يونغي استقام مغادرا تاركا لهما المجال للحديث، لذا بدأ جيمين بسرد ما حدث بالأسفل غير أن سونمي كانت شاردة ولم تستمع لكلمة واحدة..


غفى جيمين بحضن والدته ليدخل السيد كيم متجها به إلى سريره، ثم ناظر زوجته وقد كانت حالتها يرثى لها
اقترب منها وأمسك كفها

"سونمي لا تعجبني حالك في الآونة الأخيرة، أهناك خطب ما؟"

ابتسمت سونمي سعيدة بقلق زوجها لتنفي
"لا تقلق سيوك أنا بخير فقط القليل من الإجهاد"

أومأ السيد كيم لكنه لاحظ تلك الصورة لذا مد يده نحوها لتتوتر سونمي مخبأة لها، صدم السيد كيم من ردة فعلها لكنه لم يعقب بل استقام مغيرا ثيابه بينما سونمي وضعتها تحت وسادتها ونامت...












في اليوم التالي قرر جونغكوك زيارة نامجون، لذا سأل جيهوب عن عنوانه فهو يملك صورا لبطاقات المشاركين في المباريات، ورغم رفضه الشديد وبعد إلحاح كبير من جونغكوك رضخ له أخيرا..

ابن الخادمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن