ابن الخادمة

18

السلاااااااااااام عليكم

"سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم"

تجاهلوا الأخطاء

<<قراءة ممتعة>>

لنبدأ

****************************

عاد جونغكوك بعدها إلى غرفته ليجد والدته قد غفت وأضواء القصر كلها انطفأت، لذا توجه لسريره مخرجا تلك القلادة

لقد خجل جدا أن يقدمها لأمه فهي قد تلقت اليوم عقدا مرصعا بالألماس، لن تظهر هديته أمامه لذا وضعها تحت وسادته ثم بدأ يفكر بينه وبين نفسه

'في كل مرة يتفوق فيها تاي علي، دائما ما يستطيع هو إسعادها وأنا أكون دائما سبب إحباطها...بدأت أقتنع بكلام السيد كيم'

قرر بعد دقائق كثيرة من التفكير العميق النوم محاولا نسيان ما حدث من سوء وتذكر فقط الأشياء الجيدة..

في الصباح، ناد السيد كيم جونغكوك إلى مكتبه ليهرع الآخر نحوه، لطالما وبخبه السيد كيم لأنه يتأخر رغم أن الآخر يأتي بأقصى سرعته، لذا طرق الباب متنفسا بهدوء حتى سمع إذن الآخر بالدخول..

رفع السيد كيم عينيه ناظرا نحو جونغكوك باحتقار،

لقد تجمعت الكثير من الأسباب ليتكون هذا الحقد وأهمها أن جونغكوك ابن جيون الذي يكرهه السيد كيم وقد وافق اشتغاله لديه فقط ليبقي جيهيو بجانبه وأيضا جرأة جونغكوك فهذا الأخير لا يخاف شيئا ويتحدى السيد كيم لذا هو لا يحبه ويفضل دائما تاي فالآخر يشتغل بجد ويحترم الأكبر والأصغر إضافة إلى معرفته مؤخرا بأنه طفله...

تحمحم السيد كيم جاذبا انتباه الآخر
"أريدك أن تأخذ السائق وتوظب المزرعة نحن سنقضي يومان هناك"

أومأ جونغكوك منحنيا باحترام نحوه ثم هم مغادرا إلا أن السيد كيم أوقفه
"لقد علمت أنك لم تكن الشخص الذي سرق"

تفاجأ جونغكوك بحديث السيد كيم لكنه حاول أن يظهر وكان الأمر عادي
"لقد أخبرتك سيدي لكنك لم تصدقني"

همهم السيد كيم ثم استقام من مكانه واقفا أمام الآخر مباشرة
"وهل تعلم من قام بذلك؟"

بدى التوتر على وجه جونغكوك لكنه نفى، ليعود السيد كيم لمكانه و أمر الآخر بالخروج

لكنه توقف عن ما يفعله بعد حديث الآخر

"ألا أستحق سيدي أن تعتذر لي أمام الجميع كما أهنتني وضربتني أمامهم؟"