30

4.1K 264 159
                                    

السلاااااااااااام عليكم

"سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم"

تجاهلوا الأخطاء

<<قراءة ممتعة>>

لنبدأ

****************************

مرت خمس سنوات فعليا منذ رحيل جونغكوك، وكم كانت صعبة على الجميع حيث سونمي لم تستطع تحمل فراق ابنها لدرجة زيارتها لطبيب نفسي

جيهيو هي الأخرى لم تكن بحالة جيدة فكل ليلة تنام ودموعها على خديها، لم تستطع هي الأخرى أن تغفر لنفسها لذا كانت كل ليلة تعاقب وتلوم نفسها على ما حدث،

السيد كيم كان من أكثر الأشخاص تألما فقد وجد نفسه قد تسبب بأذى لابنه طوال هذه السنوات، وحتى لم تسنح له الفرصة للاعتذار منه فبعد معرفة جونغكوك بالأمر لم يتحدث معه ولو بكلمة واحدة، حتى أنه لم ينظر نحوه سوى نظرات سخط وقد كان خلال هذه السنوات يحاول صنع سيناريو كي يستطيع الاعتذار من ابنه لكن على ماذا سوف يعتذر، هو حقا ليس له أي حق فقد آذاه كثيرا..

تاي لقد كان حقا ضائعا، لم يحسب أن تنقلب حياته إلى هذه الدرجة فقد توقع أي شيء إلا أن يكون جونغكوك ابن السيد كيم و سونمي، وقد أثر به رحيل جونغكوك،

يونغي إن لم نقل أنه صدم سنقول أنه صعق حقا من الخبر، تغير بعد ذلك هو الآخر وحالته تشبه والده فهو تفاجأ بكون أكثر شخص تنمر عليه وآذاه كان شقيقه، لكنه رغم ذلك لم يتوقف كما فعل الآخرون بل أكمل حياته فقد استلم رباط الأمور في الشركة برفقة تاي اللذان أصبح كل واحد منهما يفضل البقاء وحيدا بعد الذي حدث معهم..

جيمين وبعد رحيل جونغكوك تعرض لوعكة صحية أدت لدخوله للمشفى لمدة شهر، وعندما عاد إليه طلب من والده أن يقطنوا بالمزرعة، وافق السيد كيم في بادئ الأمر لكن بعد ذلك أصر عليه العودة للقصر، وظل جيمين كل تلك السنوات حزينا على فراق هيونغه المفضل..فقد أحس وكأن القصر قد أظلم بعد رحيله...

كانت سونمي جالسة أمام التلفاز تقلب القنوات حتى جاء وجلس بجانبها جيمين الذي كبر قليلا وأصبح أكثر هدوءا،

دخل السيد كيم القصر لينظر لسونمي الشاردة في التلفاز، تقدم وجلس بجانبها، ربت على كتفها لتنظر هي نحوه بعينيها الذابلتان وتعيد نفس الأسطوانة التي تتردد على مسامع السيد كيم

"سيوك أريد طفلي"

تنهد السيد كيم بينما وجه نظراته لجيمين الذي استقام من مكانه مغادرا ليعيد نظراته نحوها مبتسما بهدوء

ابن الخادمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن