[ سُورَة الكَهف ]

8 4 1
                                    

وِرد اليومِ [٣]

••••

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِىٓ أَنزَلَ عَلٰى عَبْدِهِ الْكِتٰبَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُۥ عِوَجَا ۜ [١] قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصّٰلِحٰتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا [٢] مّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا [٣] وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا [٤] مَّا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِءَابَآئِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوٰهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا [٥] فَلَعَلَّكَ بٰخِعٌ نَّفْسَكَ عَلٰىٓ ءَاثٰرِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا [٦] إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [٧] وَإِنَّا لَجٰعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا [٨] أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحٰبَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ ءَايٰتِنَا عَجَبًا [٩] إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا [١٠]

•••

«مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ، وَالْاسْتِعَاذَةُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَتِهِ عَقِبَ التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ مِنْ كُلِّ صَلاَةٍ»

وقَال عليهِ الصَّلاة والسَّلام:
«مَن قرأ سُورة الكهفِ يومَ الجُمعة، أضَاء لهُ النُّور مَا بينَ الجُمعتين»

•••

قَال تعَالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ ۚ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
[ سُورة الأحزَاب: ٥٦ ]

اللهُم صّل وسَلّم وَبَارك عَلى سيّدنَا مُحمدٍ.

~ حِصن المُسلم.
~ المُصحف.

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُولُوا الْأَلْبَابِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن