[ سُورة الإسرَاء ]

6 2 0
                                    

وِردُ اليومِ [٤]

••••

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

أَقِمِ الصَّلٰوةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلٰى غَسَقِ الَّيْلِ وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا [٧٨] وَمِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِۦ نَافِلَةً لَّكَ عَسٰىٓ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا [٧٩] وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطٰنًا نَّصِيرًا [٨٠] وَقُلْ جَآءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبٰطِلُ ۚ إِنَّ الْبٰطِلَ كَانَ زَهُوقًا [٨١] وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارًا [٨٢] وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسٰنِ أَعْرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ ۖ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَـُٔوسًا [٨٣] قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلٰى شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدٰى سَبِيلًا [٨٤] وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا [٨٥] وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَيْنَا وَكِيلًا [٨٦] إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ فَضْلَهُۥ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا [٨٧] قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلٰىٓ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْءَانِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِۦ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا [٨٨] وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِى هٰذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبٰىٓ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا [٨٩]
[ سورة الإسراء : ٧٨ الى ٨٩ ]

~~~~~

التفسِيرُ المُيّسر:

٧٨ - أقِمِ الصَّلٰوةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلٰى غَسَقِ الَّيْلِ وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا:
أقم الصلاة تامة من وقت زوال الشمس عند الظهيرة إلى وقت ظلمة الليل، ويدخل في هذا صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وأقم صلاة الفجر، وأَطِلِ القراءة فيها؛ إن صلاة الفجر تحضرها ملائكة الليل وملائكة النهار.

٧٩ - وَمِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِۦ نَافِلَةً لَّكَ عَسٰىٓ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا:
وقم -أيها النبي- من نومك بعض الليل، فاقرأ القرآن في صلاة الليل؛ لتكون صلاة الليل زيادة لك في علو القدر ورفع الدرجات، عسى أن يبعثك الله شافعًا للناس يوم القيامة؛ ليرحمهم الله مما يكونون فيه، وتقوم مقامًا يحمدك فيه الأولون والآخرون.

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُولُوا الْأَلْبَابِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن