1

54 4 12
                                    

و ها أنا أتصنع الحب لاقع فيه .
شاردة الدهن تبكي كطفلة وحيدة لم تعرف ألم النفس يوما ، كان يتقطع قلبها لأطراف عدة و لم تدري كيف ٱلت بها الأمور إلى هنا .
.
.
.
و من يصل لهده النهاية دون بداية بدون حب ؟ تصنعت كل ابتسامة مند ولادتي .
دعني أقدم نفسي ...
أنا ديالا . التي أشبه الوردة السوداء الذابلة وسط حقل تعمه ألوان حمراء جميلة ، دات شعر أشبه بأشقر و أعين أقرب للعسلي جدا ، قد أكدب إن قلت نحيفة و كما الأمر إن قلت دات وزن زائد ، طول لطالما أغاضني لقد كنت الأطول بين فتيات البلدة . ميزتني شامة على رقبتي بشكل نجمة صغيرة كان التأقلم معها صعبا . إسمي لم يكن مميزا ففي يوم ولادتي مرت عجوز بمكان الولادة و ذكرت ديالا كأنما افتقدت شخصا اسمها ديالا ، فلم تتكبد أمي عناء اختيار اسم مميز فاسمتني بما مر على مسمعها.
أقيم ببيت لن يحسدني أحد عليه و كما الأمر مع عائلتي ، تتكون أسرتي مني و أم أرملة و أخ . تلقيت أضواء أعين الناس تسخر مني و من شكلي لقد ولدت دون أب ، و لم أشبه أحدا من أمي أو أخي . و هادا سبب قولي باني أقيم بالبيت و ليس أسكنه فلا مكان لي فيه كابنة لمالكته .
لم أتلقى الحب و الحنان الدي كنت بحاجة له فلم أعرف معنى الحب لطالما رأيته علاقة جنسية فقط ، رغبة بين الشباب و غيرهم من الاعمار .
في سن الخامسه عشره بدأت أتملق الناس لاكتسب أصدقاء أتسلى معهم فيومي كان عبارة عن أشغال البيت و السوق ، نعم السوق . كنت بحاجة للهرب ، ففي وقت فراغي افضل أن أعمل في أي كان لاكتسب مالا لأفر بنفسي من هده البلدة التي تميقني .
رجوعا للحب... كان ٱخر همي ففي السابعة عشر من عمري أصبح بامكاني الخروج باي وقت فلماذا ستكترت لي أم ليست بأمي ؟ فلا شيء يربطنا . كنت أخرج من البيت بالليل لارمق الكل واقع في غرام الاخر يتبادلون الحديث و الغزل الرخيص ، قبلا و غيرها في أماكن منعزلة .
كانت هوايتي رسم كل ما أردت أن أعبر عنه فمعجم كلماتي كان بسيطا فلم أدرس بصغري .
أطلت الحديث عن نفسي إلا أني لم أذكر كل شيء منها ...
.
.
.
في جانب ٱخر من المملكة حيث عاش الامير إيفان المعروف بقسوة قلبه التي ملأته عكس معنى اسمه ( ملك الخير )
.
.
.
END

في ملاحظة بسيطة: ياريت تشاركوا بلايك او كومنت لانو بها الأشياء البسيطة دي  بتشجعني وتحمسني اني اكتب وانزل أسرع وتخليك تجيب أفكار حلوة و تستمر دون تأخر ، كمان تنكس للكل ❤️

عيناه أرهقتني !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن