عيناه أرهقتني !

2

.
.
.
و في جانب ٱخر من المملكة حيث عاش الامير إيفان المعروف بقسوة قلبه التي ملأته عكس معنى اسمه ( ملك الخير ) و من يدري يوما قد يكون خيرا على أحد ما ، إلا أن هدا اليوم قد لا يأتي... لا ننسى عنفه اتجاه كل مخلوق ذُكِر أنه أنثى . ذُكِر في بعض من أجزاء المملكة أنه كان شاد ( يحب الأولاد ) فكُرهه للبنات و غيرهن كان مقبولا في صغره إلا أن وصل سن المراهقه فلم يتقبل أحد الفكرة .
كان الأمير إيفان حلم كل فتاة في سنه و أكبر منه حتى من الاصغر منه كن يشبعن رغبتهن و مخيلتهن بالقراءة عنه ، فالكتب المكتوبة عنه ملأتها الهيبة .
دعوني أصفه قليلا ... بشعر أسود من الليل و حريري خصلاته تلمع أكثر من النجوم حين تتأملها عن قرب ، و أعين أشد سوادا كل ما كانت تصفه عيناه الهيبة و السلطة و القوة لا وجود للمشاعر بداخلها ، بجسد منحوت و طول كلٌ من الأولاد يحلم به فقد كان طويل القامة و جماله حتى الكتب عجزت عن إعطاء صورة و لو قريبة لجماله فقد كان أجمل من الدهب و الالماس كما قيل ...
بلغ إيفان الثامنه عشر من عمره لتبدا رغباته بالظهور ففي كل يوم أخد جارية لارضاء نفسه فقط . أما بالنسبة لكلمة الحب فلم يعرف معناها يوما .
ففي نفس العام توفى الملك ( والده ) استولى هو العرش .
.
.
.
مر عام على حكمه ازدهرت مملكته و عرفت بحكمه الصريم . و احتقاره النساء.
...
.
.

نسيت أن أذكر أني لست متمردة و لا متعلقة بأحد كل ما أريد حرية إلى أن أموت بسلام
لا أخشى أن أفعل شيء تعودت أن أقوم بما طلب مني فلن أكون مسببة للمشاكل بشخصيتي إلاَّ إن لم يحبها الشخص الاخر فقد تميزت ببرودتي الحادة و اللامبالاة .
فلا تتصوروا مني أن براني الملك مختلفة و يقع بحبي و من المحتمل ألا أتعرف عليه حتى . و من يعلم الغيب غير الله ؟ فانا متلكم أعيش حياتي لأول مرة اليوم معكم .
.
.
.
END

في ملاحظة بسيطة: ياريت تشاركوا بلايك او كومنت لانو بها الأشياء البسيطة دي  بتشجعني وتحمسني اني اكتب وانزل أسرع وتخليك تجيب أفكار حلوة و تستمر دون تأخر ، كمان تنكس للكل ❤️